هو ابن بنت جبيل الدكتور المخترع جهاد مصطفى، هو واحد من أشهر الأطباء في أميركا، وبعد العديد من الإنجازات والإبتكارات في مجاله الطبي حيث بات يعرف بمنقذ الساقين والأطراف، أطل بإنجاز طبي جديد.
إنه ثمرة جهد جبار لعقل أتقن فن اقتناص الومضات الخاطفة التي تتجسد فتحاً علمياً جديداً .. إبداع متلألئ يُضاف إلى سلسلة الإبداعات التي اختزلتها عبقرية الطبيب اللبناني العالمي المعروف والمشهور والمشهود له بإمكاناته الخلاقة .. إنه الدكتور جهاد علي مصطفى ابن مدينة بنت جبيل في رحلته مع عالم الطب في جملة من التقنيات الحديثة الأكثر تطوراً ، وسعيه الدائم للتطوير والتحديث الأكثر تقدماً ، لتخفيف وتسهيل وتسريع العمليات المتصلة بأمراض القلب والشرايين ..
وقد أصبح من المعروف أن الدكتور جهاد دائم التنقل بين عواصم العالم محاضراً ومعلماً ابتكاراته وإنجازاته ومعالجاً للحالات الميؤس منها التي كان البتر بانتظارها قبل اكتشاف الدكتور جهاد مصطفى العلاج البديل للبتر وأصبح بالإمكان معه اليوم إيقاف عمليات البتر تمامًا بعد تغلبه على تلك المعضلة ، وتمكنه من إعادة جريان الدم في الشرايين المصابة بالغرغرينا و ال ( cli ) وكما ذُكر سابقاً أن ال ( cli ) هو عبارة عن شريان يمتد من الحوض الى أسفل القدم وأن المصاب بهذا المرض يواجه الموت المحتوم بعد فترة وجيزة من الإصابة ، لولا تمكن الدكتور جهاد من إيجاد البديل والعلاج المناسب له .
وأثناء تواجد الدكتور جهاد في جمهورية الدومينيكان ( Dominican Republic ) كان ثمة حالة مصابة لسيدة في العقد الخامس من العمر ، وقد حالفها الحظ لتلتقي الدكتور جهاد بحسب معلومات موقع بنت جبيل ، حيث أجرى لها عملية إعادة ضخ الدم في الشريان المصاب المسمى ب ال ( cli ) وهي الآن سعيدة جدًا فبادرت وناشدت المصابين بهذا النوع من المرض القاتل أن لا يستسلموا لرأي دكتور واحد، بل دعتهم للمزيد من الاستشارة والاستعانة بآراء أطباء آخرين كما حصل معها شخصيًا حين تمكنت من لقاء الدكتور جهاد فأعاد لها الأمل بالحياة بعد أن كانت مقبلة على الموت المحتم ، لولا فعل الاستشارة الذي مكنها من اللقاء مع الطبيب المخترع المناسب ثم عملية الإنقاذ.
وفاء بيضون - بنت جبيل.أورغ