أفادت صحيفة "القدس العربي" بأن السعودية أرسلت قنصلا وموظفين الى سفارتها في دمشق، في مؤشر الى حدوث تطور بقضية السماح للسوريين بأداء مناسك الحج في مكة المكرمة والمدينة المنورة هذا العام.وقالت الصحيفة انه بالرغم من ان السفارة لم تفتح أبوابها امام المراجعين حتى الان، لكن إرسال السعودية للقنصل ولموظَّفَين معه يشير الى تغيير على الأرض ولربما يمكن ان يحصل تطور في قضية السماح للسوريين بأداء مناسك الحج الى مكة والمدينة والتي ستكون شهر آب/أغسطس القادم.
وألمحت انه لربما "أنه على الأغلب إرسال السعودية لقنصل وموظفين المفتَرَض أنه لغرض منح التأشيرات للراغبين في الحج من السوريين".وقالت القدس العربي ان التلفزيون الرسمي وضع اعلانا على شريطه الاخباري بأن وزارة الداخلية ستتلقى طلبات الحج حتى تاريخ 28 آذار 2018، وذكرت انها استفسرت لدى مصادر في وزارة الداخلية ان كان الإعلان يشير الى ان الرياض ستسمح للسوريين بالحج هذا العام، قالت وزارة الداخلية انها ستقوم بما عليها من تلقي طلبات الحج ومن استعدادات وإجراءات لغرض الحج على أمل ان يحدث تغيير في تعاطي الرياض مع القضية.وارسلت مديرية الحج في وزارة الداخلية السورية منذ 3 أشهر طلبا الى سلطات الحج السعودية طالبت خلاله تحديد موعد للاجتماع مع وفد سوري من مديرية الحج لبحث قضية السماح للسوريين من داخل سوريا أداء فريضة الحج هذا العام، لكن السلطات السعودية وفقا لصحيفة "القدس العربي" لم ترد على الطلب حتى الان.