فيديو يظهر اللحظات الاولى بعد مجزرة المسجد
نشرت صحيفة Daily Mail البريطانية المعلومات الأولى عن سفاح مذبحة مسجد نيوزيلندا، التي أسفرت عن مقتل 9 على الأقل ونحو 30 مصاباً، بينهم أطفال، مع احتمالية زيادة أعداد الضحايا. إذ أكدت الصحيفة أن مرتكب الجريمة رجل أبيض، وهو أسترالي الجنسية، يبلغ من العمر 28 عاماً.
وقد عرف القاتل نفسه باسم «برينتون تارانت» على تويتر، حيث بث مقطع فيديو مباشر على الإنترنت أثناء ارتكابه المجزرة داخل المسجد أثناء الصلاة.
وأظهرت اللقطات القاتل مرتدياً لباس القتال ويفتح النار من بندقيته داخل المسجد مسقطاً العشرات بين قتيل وجريح. وقد دخل المسلح مسجد النور بشارع دينز في مدينة كرايست تشيرش في حوالي الساعة الواحدة والنصف ظهيرة يوم الجمعة 15 مارس/آذار 2019، وذلك خلال صلاة العصر وفتح النار على المصلين. والقاتل يميني متطرف، كان ينشر باستمرار صوراً لبندقيته مصحوبة بكتابات متطرفة، ونشر بياناً من 87 صفحة قبل ارتكاب جريمته بساعات. فيما تداول رواد الشبكات الاجتماعية بعض الصور الخاصة بالقاتل المحتمل مع صور لأسلحته، وقد كُتب عليها أسماء بعض الأشخاص، وتبين أن أصحاب هذه الأسماء ارتكبوا جرائم مماثلة.
وعقب الحادث انتشر مقطع فيديو يظهر لحظة توقيف رجال الشرطة لأحد منفذي الهجوم الدموي، حيث اعترضت إحدى سيارات الشرطة سيارة مطلق النار بعد هروبه من موقع الهجوم بلحظات.
القاتل الارهابي الاسترالي «برينتون تارانت» وعلى طريقة داعش من حيث القتل والاجرام والتصوير كان يقتل ويتأكد من ان الرصاص يخترق الرأس.
و روى أحد شهود العيان لحظات الرعب التي عاشها، الجمعة، أثناء وعقب المذبحة التي شهدها مسجد النور بمدينة كرايست تشيرش في نيوزيلندا، والتي أودت بحياة العشرات ما بين قتيل وجريح، بينهم عدد كبير من الأطفال، وذلك أثناء صلاة الجمعة.
وقد أعلنت رئيسة الوزراء، جاسيندا آرديرن، أن حصيلة المجزرة بلغت 40 قتيلاً، فيما وصفت الهجوم بأنه "واحد من أحلك أيام نيوزيلندا" وقالت إن الأحداث في مدينة كرايست تشيرش تمثل "عملاً غير عادي وغير مسبوق من أعمال العنف".
وأوقفت الشرطة 3 رجال وامرأة واحدة بسبب عمليات إطلاق النار، التي صدمت سكان البلاد الذين يصل عددهم إلى 5 ملايين شخص.