ايها الفدائي الأجمل، تعجز الكلمات في حضرة وداعك، لأن وداعك هو اللقاء الصادق مع تراب الوطن ،لانك ملح الارض وزندها الاسمر
19عاما و4 اشتباكات هو عمرك، الذي ختمته بان كنت ندا جسورا، تقف وحيدا ببندقية لتواجه المئات بالصواريخ، وتأبى الا ان تموت بين زخات الرصاص.
ايها الفدائي الجميل، نودعك اليوم ونحن ندرك بأن لحظات فراق المناضلين اصعب بكثير من لقائهم ... نودعك والوطن ليس على ما يرام، فلعل دمائك الطاهرة التي وثقتها بـ"الدم نكتب لفلسطين" أن تكون محل اهتمام واعتبار لمن يهمه الامر على طريق وحدة الوطن قلبا وقالبا وصولا للحرية والاستقلال ...