أجرى مشفى جراحة القلب الجامعي بدمشق اليوم أول عملية نوعية لمريض في عمر الـ 52، تعتبر الأولى على مستوى الشرق الأوسط، وذلك باستخدام تقنية قياس شدة الآفات الإكليلية (DFR) خلال توسيع الشرايين، حيث تم إجراء أعمال التوسيع للمريض كما تم استخدام التقنية بعد العملية، وكانت النتيجة ممتازة، علما أن العملية أجريت من خلال الدكتور حسام خضر والدكتور ماجد الحسين.
وفي تصريح لـ”الوطن أون لاين” بيّن مدير عام المشفى الدكتور حسام خضر أن للتقنية تأثير كبير على صعيد تقييم المرضى وإجراء التشخيص الدقيق قبل إجراء العمل الجراحي أو التوسع في الشرايين، الأمر الذي ينعكس على قياس الشدة بشكل دقيق، لافتا إلى دور التقنية في توفير العمل الجراحي أو مناحي منقذة لحياة المريض.
مضيفا: “بهذه التقنية يتم تحديد الإصابة فيما إذا كانت بحاجة إلى توسيع في الشرايين أو إجراء عمل جراحي، علما أن قياس الشدة يتم أثناء إجراء القثطرة، ليصار إلى إجراء القرار اللازم أثناء العمل الجراحي، كما أنه بالإمكان تركيب الشبكة خلالها إذا كان المريض بحاجة إلى ذلك”.
واشار خضر إلى استقدام “سلك القياس” يتضمن مقياس للضغوط، خاصة وأن المعدات والتجهيزات متوفرة في المشفى.