اعتقل ستة طلاب بعدما تعرضت مدرسة إسلامية للتخريب "للمرة الثانية خلال شهرين" مع "تحطيم النوافذ وتمزيق نسخ من القرآن ورميها على الأرض"، وفق ما ذكر موقع "مترو" البريطاني.
وقع الهجوم في أكاديمية بحر في نيوكاسل مساء أمس، ووصفه إمام المدرسة بأنه "عمل مثير للاشمئزاز". ويذكر أنّ المشتبه فيهم، هم فتاة تبلغ من العمر 18 عامًا وصبيان يبلغان من العمر 16 عامًا وصبيان يبلغان من العمر 14 عامًا وفتاة تبلغ من العمر 14 عامًا، جميعهم محتجزون حاليًا لدى الشرطة.وعبّر سكّان الحي المجاور التابع لشرطة نورثمبريا في المنطقة، قائلين: "هذا حادث مؤلم للغاية لأعضاء أكاديمية بحر ، بخاصة أن هذا هو الاختراق الثاني في هذا العام.
وعلى الرغم من عدم وجود الكتابة نفسها على الجدران العنصرية كما رأينا في الحادثة الأولى، إلا أننا نتعامل معها كجريمة كراهية. نحن ندرك التأثير الذي يمكن أن تحدثه هذه الحوادث على المجتمع وأريد أن أكون واضحةً أن هذا النوع من السلوك غير مقبول تمامًا".وقام الضباط بزيارة أكاديمية للمنزل ويعملون على وضع مزيد من الإجراءات لمحاولة منع حدوث مثل هذا الحدث مرة أخرى. وأكمل أحد سكان المنطقة: "ستجري دوريات عالية الوضوح حول الأكاديمية بعد هذا الحادث وسيتم تشجيع أي شخص لديه أي مخاوف على التحدث إلى هؤلاء الضباط".
المصدر: "مترو"-النهار
