وتخلل المراسم الاحتفالية كلمة لإمام المدينة الشيخ أمين سعد، وأناشيد لفرقة المصطفى، وجرى استعراض فلكلوري تراثي لفرقة الأندلس ولمجموعة من الفرسان والخيالة باللباس التراثي، ووزعت الهدايا على كل من يحملون اسم "مهدي"، جرى ذلك وسط مظاهر الزينة والفرح حيث تميز مكان الاحتفال بالأضواء والأعمال الفنية والمجسمات المضاءة التي تحمل صوراً وأشكالا من وحي المناسبة.
وتحدث عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله فأكد أن التهديدات التي يطلقها قادة العدو ضد لبنان تأتي في سياق الضغط النفسي والتهويل، على الدولة والحكومة ولتخويف الناس ، وان هذا لن يغير في إستراتيجية المقاومة لأنها تظل على أهبة الاستعداد والجهوزية لحماية بلدها، وجدد تمسك المعارضة بالشراكة الحقيقية والفاعلة فهي أبدت كل ايجابية لترجمة هذه الشراكة في صيغة ما، أما الحقائب فليست عقدة غير قابلة للحل وتسمية الوزراء تعود لكل فريق من افرقائها.
ورأى أننا في لبنان بحاجة الى ان نسارع لتشكيل حكومة الوحدة والشراكة الوطنية، معتبراً أن ما يهم المعارضة هو ان تكون حكومة شراكة فاعلة وحقيقية تترجمها من خلال طريقة تشكيل هذه الحكومة.
وقال: نحن كمعارضة وطنية قدمنا كل التسهيلات وفتحنا كل الابواب ومددنا الايدي وقلنا تعالوا لنجتمع سويا على حكومة فاعلة تنهض بالبلد وحكومة تؤمن متطلبات المواطنين، وأضاف: نريد الإسراع في تشكيل هذه الحكومة ولا نرى معوقات جدية وحقيقية حائلة دون الاسراع في هذا التشكيل لان البلد لا يستطيع ان ينتظر طويلا لان هناك متطلبات كثيرة للمواطنين.
وقد أحيت ليل أمس قرى وبلدات الجنوب المناسبة بمظاهر الفرح التي برزت من خلال الزينة في الشوارع والأحياء واليافطات التي رفعت مهنئة بالمناسبة والجلديات وإضاءة الشموع على شرفات المنازل وجوانب الطرقات، والدعاء والصلوات في المساجد، كما أحيت مدينة صور المناسبة على طريقتها فمنذ الصباح الباكر تقاطرت حشود المواطنين إلى شارع أبو ديب لتلاوة دعاء الندبة ضمن مراسم احتفالية تخللها أناشيد من وحي المناسبة.
وأقامت جمعية كشافة الإمام المهدي مراسم إضاءة نصب يجسد كلمة يا مهدي في الملعب الروماني في صور.
