وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد نفذ خلال الأيام الثلاثة الماضية مناورة واسعة في مزارع شبعا المحتلة، والمنطقة الشمالية من الجولان المحتل، استعملت خلالها مختلف أنواع الأسلحة الرشاشة المتوسطة والثقيلة، إضافة الى المدفعية والدبابات من نوع ميركافا والمروحيات.
المناورة الإسرائيلية التي جاءت بعد أسابيع قليلة على الخرق الإسرائيلي في تلال كفرشوبا، رفعت من حالة التوتر السائدة في هذا القطاع الحدودي، خاصة أن دوي انفجار القذائف من مختلف الأحجام والأنواع كان يصل الى الطرف الآخر من الحدود، بحيث كانت تسمع في القرى المحررة المحاذية أصوات عشرات الانفجارات، في الوقت الذي كانت تشهد فيه أجواؤها تحليقا مكثفا للمقاتلات الإسرائيلية، إضافة الى طائرات من دون طيار، وشمل نطاق المناورة الإسرائيلية التي وصفت بالمحدودة مناطق مزارع شبعا والهضاب الشمالية للجولان السوري المحتل.
وقد تزامنت المناورة مع تكثيف جيش الاحتلال لدورياته المدرعة والمشاة، على طول حدود جبهة المزارع مع المناطق المحررة المحاذية، ورصدت هذه الدوريات قبالة بركة النقار الى الجنوب من بلدة شبعا، بحيث توقفت دورية مؤلفة من 3 سيارات مصفحة نوع هامر بمحاذاة السياج الشائك، على مدى حوالى ربع ساعة، عملت خلالها على مراقبة المنطقة المواجهة بواسطة منظار ركز على إحدى هذه الآليات، كما شوهدت دورية مماثلة في محور باب الهوا قبالة بركة بعثائيل وعلى مسافة حوالى 20 مترا من نقطة الخرق الإسرائيلي في تلال كفرشوبا، ولوحظت حركة لعناصر مشاة من جيش الاحتلال في المنطقة بين الغجر والعباسية.
من ناحية اخرى أنجزت الكتيبة الإسبانية العاملة ضمن اليونيفيل المعززة، حفر الأساسات والقواعد العائدة لإقامة سياج معدني في محيط بركة بعثائيل، وذلك بطول بلغ حوالى 300م هو محيط البركة وبعمق حوالى 50 سم، وتم تركيز القواعد الحديدية داخل الأساسات على أن يتم صبها بالأسمنت المسلح مطلع الأسبوع المقبل.
وأشار العديد من العناصر الدولية والعاملين في إنجاز هذا المشروع، الى ان الأبقار الإسرائيلية التي تصل الى البركة يومياً، خاصة فترة بعد الظهر، وبعد انصراف ورشة اليونيفيل تعمل على ردم الأساسات والقواعد عشوائيا، مما يلزم العاملين إعادة تنظيفها من جديد ويعيق العمل، وقد فشلت العناصر الدولية بالرغم من بعض الإجراءات التي اتخذتها في الحد من دخول الأبقار الإسرائيلية الى البركة.
المناورة الإسرائيلية التي جاءت بعد أسابيع قليلة على الخرق الإسرائيلي في تلال كفرشوبا، رفعت من حالة التوتر السائدة في هذا القطاع الحدودي، خاصة أن دوي انفجار القذائف من مختلف الأحجام والأنواع كان يصل الى الطرف الآخر من الحدود، بحيث كانت تسمع في القرى المحررة المحاذية أصوات عشرات الانفجارات، في الوقت الذي كانت تشهد فيه أجواؤها تحليقا مكثفا للمقاتلات الإسرائيلية، إضافة الى طائرات من دون طيار، وشمل نطاق المناورة الإسرائيلية التي وصفت بالمحدودة مناطق مزارع شبعا والهضاب الشمالية للجولان السوري المحتل.
وقد تزامنت المناورة مع تكثيف جيش الاحتلال لدورياته المدرعة والمشاة، على طول حدود جبهة المزارع مع المناطق المحررة المحاذية، ورصدت هذه الدوريات قبالة بركة النقار الى الجنوب من بلدة شبعا، بحيث توقفت دورية مؤلفة من 3 سيارات مصفحة نوع هامر بمحاذاة السياج الشائك، على مدى حوالى ربع ساعة، عملت خلالها على مراقبة المنطقة المواجهة بواسطة منظار ركز على إحدى هذه الآليات، كما شوهدت دورية مماثلة في محور باب الهوا قبالة بركة بعثائيل وعلى مسافة حوالى 20 مترا من نقطة الخرق الإسرائيلي في تلال كفرشوبا، ولوحظت حركة لعناصر مشاة من جيش الاحتلال في المنطقة بين الغجر والعباسية.
من ناحية اخرى أنجزت الكتيبة الإسبانية العاملة ضمن اليونيفيل المعززة، حفر الأساسات والقواعد العائدة لإقامة سياج معدني في محيط بركة بعثائيل، وذلك بطول بلغ حوالى 300م هو محيط البركة وبعمق حوالى 50 سم، وتم تركيز القواعد الحديدية داخل الأساسات على أن يتم صبها بالأسمنت المسلح مطلع الأسبوع المقبل.
وأشار العديد من العناصر الدولية والعاملين في إنجاز هذا المشروع، الى ان الأبقار الإسرائيلية التي تصل الى البركة يومياً، خاصة فترة بعد الظهر، وبعد انصراف ورشة اليونيفيل تعمل على ردم الأساسات والقواعد عشوائيا، مما يلزم العاملين إعادة تنظيفها من جديد ويعيق العمل، وقد فشلت العناصر الدولية بالرغم من بعض الإجراءات التي اتخذتها في الحد من دخول الأبقار الإسرائيلية الى البركة.
