ذاع صيت ابو حسين غازي (علي كاظم ) كما عرفناه وعرفته القرى بأنه رجل من رجالات الزمن الجميل والطبقة الكادحة.
هو الانسان الجنوبي الذي عاش مع الارض وعاشت معه. هو ابن بليدا والمزارع الذي تمتع ببنية صلبة رغم كبر سنه..
اشتهر ابو حسين غازي بلباسه العسكري الذي لم يفارقه، وقوة بدنه الصلبة، ففي بعض الاحيان كان وعلى سبيل التحدي والمزاح يبطح الشبان في المنازلات حتى صعِب على الكثيرين التغلب عليه، وكان يهابه كل "اصحاب العضلات" وهو في عمر الثمانين.
على جراره الذي جاب فيه القرى ليبيع رزقه على المفارق، اتقن لغة البيع ببراعة، فكان يقصده الناس لشراء المزروعات لصدقه وحديثه الجذاب وكان لموقع بنت جبيل تقريراً في العام 2010 عنه في تسويق الحمص البلدي.
ابو حسين غازي لملم تعب السنين ورحل عن عمر ناهز الـ 90 عاماً تاركاً الصيت الطيب والاثر الجميل في نفوس محبيه وكل من عرفه..
انا لله و انا اليه راجعون