"اليوم طلعت النتيجة والحكيم خبرني إني شفيت" كلمات قالتها ابنة الـ19 عاماً فوزية والفرح يملأ صوتها "حابي شارك فرحتي مع الكل".
ابنة صيدا اصيبت بسرطان الغدد اللمفاوية منذ سنة تقريباً بحسب ما افادت لموقع بنت جبيل، واجرت 12 جلسة علاج كيماوي على مدى الـ6-7 اشهر الماضية.
الشابة القوية واجهت الخبيث بايجابية :" كنت عم قوي اهلي ورفقاتي بدل ما هني يقوُني"، واضافت الشابة وهي طالبة في كلية الصيدلة: "المرض هو امتحان مش بلاء، وبالارادة والصبر والايمان منتخطاه لان بكرا اكيد احلى ... لازم ما نسمع للاشخاص السلبيين ونخلي حولينا اشخاص بيدعمونا".
الشابة فوزية روت لموقع بنت جبيل بكلماتها الخاصة "معركتها" مع السرطان:
"رغم أنّ جسدي استقبلك بكل ثقه ورحابة، لكن تبقى خبيثًا ولئيمًا..
يا لك من لعين ! لئيم..
أتظن بقواك السخيفة وأفعالك هذه، اضعفتني؟!
يا لك من مجنون وضعيف.... أتظن انني غرقت بدموعي عندما أُحتجزت في غرفة العزل ! أو عندما سقط شعري خصلة خصله !
أو من إبرة عالقة في أوردتي تضخ بداخلي ..شعلة من نار من الكيماوي، الذي يحرقني خلية خلية داخل جسدي..
كن متأكدًا أيها الخبيث السخيف...بأني بقيت الأقوى ... وانتصرت..على خبثك وسخافتك ولؤمك وألمك...فما خربته بداخلي و دمرته، أعدك بأنني سأُنبت مكانه بستانًا من الأمل والورد والفرح، وقلب لا يعجز عن ضخ الإيمان والتقوى والقوة
أنا لك أيها المهزوم ..
لم و لن أعجز عن رفع إصبعي النصر بوجهك أيها...السرطان
سأكون أنا لك ...قاهر المدعو بـ ...السرطان
وتستمر الحكاية بأني هزمت هذا المرض...
صورة لا أستحي منها ولا أخجل في إخفائها..
اختم بقول :"الحمدلله رب العالمين" ".
المصدر: بنت جبيل.أورغ