في سياق الجهود الحكومية للتغلب على ازمة المحروقات التي ظهرت بسبب الحصار، أعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية السورية أن القطاع النفطي سيشهد انفراجات خلال الأيام القادمة.
وقالت الوزارة في بيان لها إن الفريق الحكومي المعني بهذا الملف يعمل على مدار الساعة لتذليل الصعوبات والتغلب على معوقات وصول النفط إلى سوريا، مشيرة إلى أن العقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري والتي تستهدف القطاع النفطي بشكل خاص تمنع وصول ناقلات النفط إلى سوريا ما تسبب باختناقات حادة في المشتقات النفطية.
في هذا الإطار صرح مصدر في وزارة النفط بأن بوادر الانفراجات التي سوف يشهدها القطاع النفطي اتضحت الثلاثاء مع وصول ناقلة مكثفات، سوف تخضع لعملية تكرير في المصافي وتخلط مع نفط خام وتعالج، ومن ثم يتم استخراج مشتقات البنزين والمازوت والكيروسين منها، وهذه الناقلة تحمل 30 ألف طن.
وأوضح المصدر أنه كل الأسبوع تصل كميات من المشتقات النفطية عن طريق البر، وهذه الكمية لا تغطي استهلاك السوق، ويتم دعمها بالتوريدات البحرية.