أعلنت وزارة الداخلية السعودية، يوم الثلاثاء 23 أبريل / نيسان 2019، تنفيذ حكم القتل تعزيراً وإقامة حد الحرابة بحق 37 سعودياً، بعد إدانتهم بمزاعم “الإرهاب”، بينهم عدد ممن شاركوا في الحراك السلمي في محافظة القطيف.
وادعت الداخلية، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية “واس”، أن الأشخاص الـ 37 “تبنوا الفكر الإرهابي المتطرف وشكّلوا خلايا إرهابية للإفساد والإخلال بالأمن وإشاعة الفوضى وإثارة الفتنة الطائفية والإضرار بالسلم والأمن الاجتماعي”.
يُذكر أن معطم الذين أعدموا اعتقلتهم السلطات السعودية على خلفية مشاركتهم في الحراك المطلبي السلمي في المنطقة الشرقية، الذي انطلق في عام 2011، وقد عُقدت لهم محاكمات سرية وانترعت منهم اعترافات تحت التعذيب، واتخذت أحكام كيدية بحقهم على خلفيات سياسية.
ومن أبرز الأشخاص الـ 37 الذين أعدموا، من المنطقة الشرقية، هو الشيخ محمد عبدالغني العطية، ثاني عالم دين طاله الإعدام بعد الشيخ الشهيد نمر باقر النمر، الذي أعدمته السلطات في يناير / كانون ثاني 2016، بسبب انتقاداه المتواصل لسياسة النظام السعودي وتمييزه المذهبي.
المصدر: قناة نبأ