خلف جدار تلك الغرفة، حكايا من نسج الوجع، أشخاص يكافحون بكل عزم، ينتظرون دوران عجلة آلة، لتسد فشلاً أصاب كلاهم.
عماد فقيه، ابن بلدة الطيري، يخضع لغسل الكلى ثلاث مرات اسبوعياً. يمنعه وضعه الصحي من العمل، إذ أنه ترك مكان إقامته في السعودية ليتابع علاجه في لبنان.
ولكن اضطرت عائلته للبقاء في السعودية، محتجزة بسبب تراكم الديون عليهم!
فبُعد ابن ال38 عاماً عن زوجته وأولاده الأربعة يزيده هماً فوق همه.
يتطلع عماد إلى إيجاد متبرع كلى ينقذه من وضعه المتردي مادياً وصحياً، ليتابع حياته ويعيل عائلته كسابق عهده وهو الصابر على ألمه. فهل يصل عماد إلى مبتغاه، قبل أن يسوء الوضع؟
بنت جبيل.أورغ
للتواصل مع والدة عماد 76910161