قدم برلمانيون ديموقراطيون ومنظمات في واشنطن عرائض وقعها في المجموع أكثر من عشرة ملايين شخص يطلبون من الكونغرس إطلاق إجراءات عزل الرئيس الجمهوري دونالد ترامب. وقالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي أن الولايات المتّحدة تمر بـأزمة دستورية وأمر مروّع بسبب رفض ترامب التعاون ووقوفه عقبة امام وحصول الشعب على الحقيقة في ملفات عديدة.
في خطوة تعيد تسليط الضوء على حجم الخلاف العميق بين الرئيس الاميركي دونالد ترامب وأغلب مؤسسات البلاد قدم برلمانيون ديموقراطيون ومنظمات تقدمية في العاصمة واشنطن عرائض وقعها في المجموع أكثر من عشرة ملايين شخص يطلبون من الكونغرس إطلاق إجراءات عزل الريس ترامب.
عضو مجلس النواب آل غرين اكد على ضرورة رحيل ترامب، مشيرا الى وجود اسباب كثيرة لا يمكن حصرها للمطالبة بإقالة ترامب. وحث ال غرين مجلس النواب على العمل لمواجهة الأزمة الدستورية التي احدثها ترامب في البلاد والبدء باجراءات عزله.
النائبة رشيدة طليب التي تدعو إلى إقالة ترامب منذ أشهر، اعتبرت ان فترة رئاسة ترامب هي حقبة قاتمة للولايات المتحدة، واضافت انه من وجهة نظرها، حان الوقت، للكفاح ولمواجهة هذه الحقبة.
الخطوة الجديدة القديمة للديمقراطيين في محاولة عزل ترامب جاءت بعد أسابيع من توتر الوضع بين الديموقراطيين والبيت الأبيض الذي يرفض التعاون مع التحقيقات العديدة التي تجريها لجان في الكونغرس بمجلسيه ولا سيّما بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية.
وهذا ما اعتبرته رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي أزمة دستورية تمر بها البلاد سببها ان ترامب وإدارته تجاهلوا قسم اليمين الذي أدّوه، واضافت انهم يشكلون عقبة أمام حماية الانتخابات في البلاد وحصول الشعب الأميركي على الحقيقة، مشيرة إلى أن الكونغرس قد يكون في صدد إعداد إجراءات أخرى للتعامل مع قضية عرقلة التحقيقات التي يقوم بها.
العالم
