نظم الاتحاد الوطني لشؤون الاعاقة وجمعيتي " تمكين للعيش باستقلالية "، وجمعية المنى التخصصية " عيون " البراءة اعتصاما مع طلاب وطالبات المدارس التي تتبع للجمعيتين امام السراي الحكومي في النبطية استنكارا على تقليص ميزانية وزارة الشؤون الاجتماعية في الموازنة .
وأنشد الطلاب المعتصمين النشيد الوطني اللبناني وسط اغان وطنية ، رافعين يافطات وشعارات ومنها " حقي بالتعليم بيد اصحاب القرار ، " اين الدولة من المسؤولية الاجتماعية "،" لا يوجد شخص معوق انما هنالك مجتمع معيق ودولة معيقة "،" اذا سكرت مدرستي وين بدي روح ".
وتحدثت أمل قاسم باسم جمعية المنى التخضضية امام المعتصمين فناشدت المسؤولين ان لا يشمل التخفيض في الموازنة ميزانية وزارة الشؤون الاجتماعية حتى لا يحرم الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة من حقهم بالتعليم وقد نص القرار 220 – 2000 بحماية الاشخاص المعوقين .
كما ألقت المنسقة التربوية في جمعية تمكين للعيش باستقلالية زينب حسن كلمة وقالت "خمس سنوات والإتحاد الوطني لشؤون الإعاقة في لبنان ومؤسسات الأشخاص المعوقين تسعى بشتى الطرق للإبتعاد عن الكأس المرة التي قد يلجأون إليها وهي إقفال مؤسساتهم الراعية للأشخاص من ذوي الإعاقة.
مساعٍ متعددة ولقاءات كثيرة مع قادة الوطن وأركان الدولة للتفاهم على تأمين حقوق هذه المؤسسات التي تؤدي الدور الإجتماعي الذي كان من اللازم والضرورة أن تقوم به الدولة اللبنانية، وبالتالي فإننا نحمل عن الدولة عبئاً كبيراً للإهتمام بهذه الشريحة الطيبة من أهلنا، ولكن بالمقابل لم نحصد منها سوى التسويف بحقوقنا وحاجاتنا وهذا التسويف وعدم دفع مستحقات الجمعيات المتوجبة منذ العام 2018، سيؤدي إلى:
أولاً: وضع المؤسسات أمام مشكلة تعاظم العجز المالي الذي ترزح تحته وعدم قدرتها على تسيير أمورها.
ثانياً : إضطرار بعض المؤسسات إلى تخفيض الخدمات التي تقدمها للأشخاص ذوي الإعاقة وهذا أمر خطير يصيب الجمعيات بالألم ويسبب ضرراً بتطور تأهيل هؤلاء الأشخاص.
ثالثاً: إضطرار الجمعيات إلى الإستغناء عن الأخصائيين والمعالجين.
رابعاً: هناك مؤسسات قد أقفلت أبوابها وأخرى بدأت بتخفيف خدماتها المتخصصة والعلاجية والتأهيلية ، مما ستؤثر حتماً على تطور الأبناء، وثالثة اصبحت تعطي نصف الرواتب لعامليها، أو تؤجل الدفع وتعدهم بأنه حين القبض من الدولة سوف يتم صرف مستحقاتهم مما يؤثر على أوضاع العاملين ورواتبهم وبالتالي ينعكس سلباً على أدائهم والعيش في إضطراب دائم.
لذا تعلن المؤسسات المعنية بتربية وتأهيل وتعليم الأشخاص المعوقين عن الإضراب التحذيري بمشاركة الأهل والتلامذة أمام مؤسساتها في مختلف المناطق اللبنانية، وذلك يوم الخميس الواقع في 23/5/2019 .
وتحركنا هذا يدعو الى :
- المسارعة بإبرام عقود العام 2019 لأن تأخيرها سيؤدي إلى عدم دفع المستحقات.
- الإلتزام بسعر الكلفة السنوي الذي تقره القوانين، وذلك لتأخر إلتزام الدولة ثماني سنوات ،حيث يعتمد حالياً سعر الكلفة من العام 2011.
- الإلتزام بدفع متأخرات المؤسسات عن العام 2018 المتبقية،لأن الدولة متأخرة أحد عشر شهراً عن دفع المستحقات.
والقت الموظفة في جمعية تمكين فاطمة ادريس كلمة وتلاها ادهم شكر باسم الاهالي من ذوي الاحتياجات الخاصة.
سامر وهبي - بنت جبيل.أورغ