مارس المهندس راني بزي سياسية تقصيف أجنحة الاحتلال والعملاء من خلال عمله في "مخرطته" وحيداً في بنت جبيل قبل التحرير عام 2000 مقتنعاً بمهنة التعليم المهني زاهداً منفرداً بشخصية لم تتخالط مع كل مغريات الدنيا إلى أن سجن في معتقل الخيام وتحرر في مثل هذا اليوم...وفي 2006 خط راني بدمه وفكره اسطورة وادي الحجير ورحل راضياً مرضياً شهيداً لكل لبنان.
بنت جبيل.أورغ