بيان صادر عن بلدية بنت جبيل:
بعد اللغط الذي حصل حول حرق النفايات في مكب بلدية بنت جبيل، يهمنا أن نوضح الأمور التالية:
- إنّ بلدية بنت جبيل لديها معمل لفرز النفايات منذ العام 2003، وقد تم تدميره خلال حرب تموز عام 2006 ، ثم قامت البلدية بإعادة بنائه وهو يعمل على مدار الساعة لفرز النفايات، وهي:
• النفايات العضوية وتحويلها إلى سماد يتم توزيعه على المزارعين مجاناً.
• النفايات الغير عضوية يتم تجميعها في بالات وبيعها إلى تجار المواد المدورة وهذه المواد هي: البلاستيك – الزجاج – الكرتون- التنك.
• المواد التي لا يمكن تدويرها ولا يمكن تحويلها إلى سماد فهذه تسمى العوادم ونسبتها حوالي 25 % إلى 30% من مجموع النفايات التي يتم جمعها، وتقوم البلدية بجمع هذه المواد وطمرها بالتراب.
- كل هذه العملية تقوم بها شركة خاصة للأخوين سرور وعاصي، وتقوم البلدية بدفع مبلغ وقدره 30 مليون ليرة لبنانية لهذه الشركة لإدارة هذه العملية.
- أما ما حصل منذ فترة قصيرة وإشتعال مكب العوادم فيهمنا توضيح الأمور التالية:
❖أنّ بلدية بنت جبيل والشركة المعنية بإدارة النفايات ليس لها أي مصلحة بحرق النفايات.
1 - أولاً، لأنّ البلدية إذا أرادت أن تحرق النفايات ما كانت لتقوم بإنشاء معمل لفرز النفايات وكانت وفرت أكثر من نصف مليون دولار.
2 - ثانياً، إذا كانت البلدية تريد حرق النفايات لماذا إذاً تدفع في الشهر 30 مليون ليرة لبنانية لشركة فرز النفايات.
3 – ثالثاً، لا يمكن لشركة فرز النفايات أن تقوم بحرق النفايات وعمالها يسكنون قرب المكب.
4 – أما الإدعاء بأن هناك ضيف أسبوعي لأعمدة الدخان من معمل بنت جبيل ، فهو عارٍ عن الصحة جملة ً وتفصيلا ً، ويجب الإشارة إلى أن هناك بلدات مجاورة ليارون ليس لديها معامل فرز للنفايات يجب الكشف عليها إذا كانت تقوم بحرق النفايات.
❖ إنّ الحريق الذي وقع كان سببه حرارة الجو العالية التي كانت قد تجاوزت 35 درجة مئوية في ذلك اليوم. وقد حصلت عدة حرائق في نفس اليوم وفي أماكن مختلفة.
❖ لقد باشرت البلدية مباشرةً بعد بدء الحريق بالإتصال بالدفاع المدني التابع للدولة اللبنانية والذي حاول جاهداً إطفاء الحريق إلاّ أنّه فشل في ذلك بسبب ضعف الإمكانيات، فتم الإتصال بالدفاع المدني التابع للهيئة الصحية الإسلامية والذي كان منشغلاً في إطفاء حريق كبير في وادي السلوقي في نفس الوقت فلم يستطيعوا النزول إلى مكب بنت جبيل حتى وقت السحور، وتم إرسال جرافة بوكلين كبيرة من قبل البلدية للمساعدة في الإطفاء بإستعمال الأتربة إلى أن تمت السيطرة على الحريق بالكامل.
- وبناءً عليه، فإنّنا نؤكد على الأمور التالية:
∗ إنّ علاقة حسن الجوار بين بلدتي بنت جبيل ويارون هي علاقة تاريخية يجب عدم المس بها. لذلك، نؤكد بأنّ أهالي بلدة يارون هم أهلنا ولا يمكن أن نقبل بأن يلحق بهم أي أذى أو ضرر.
∗ إنّ الذي حصل على وسائل التواصل الإجتماعي أمر مرفوض ولا يمكن أن نقبل بالمس بكرامات الناس أو تهديدها.
∗ إنّ بلدية بنت جبيل تحاول جاهدةً ومنذ فترة طويلة وبالتنسيق مع البلديات وإتحاد البلديات على إيجاد مكان آخر لهذا المكب ولكننا حتى الآن لم نوفق بذلك.
∗ لدى إتحاد البلديات وبالتعاون مع الإتحاد الأوروبي مشروع بناء معمل لفرز النفايات لكل بلديات الإتحاد وذلك بقيمة تبلغ 3 ملايين دولار أمريكي. ولكنّنا حتى الآن في إنتظار أن يتم تحديد المكان من قبل البلدات التي لديها مشاعات.
- أخيراً وليس آخراً، نطلب من الجميع توخي الدقة في نقل المعلومات والإبتعاد عن التحريض والإساءة إلى أي فرد من أهلنا الأعزاء. ومتابعة أي إشكال يتم عبر رؤساء البلديات لأنّها هي المعنية مباشرةً بأمور الناس.