أشارت مجلة "تايم" تحت عنوان "طبول الحرب تدقّ بين اسرائيل و"حزب الله""، إلى أن لبنان تألق هذا الصيف، الذي يعد أفضل موسم سياحي شهدته البلاد على الاطلاق"،لافتة إلى أن "منذ الانتخابات الوطنية حزيران الماضي، والتي انتهت بفوز الأحزاب السياسية الموالية للغرب، فاض لبنان بسياحه، معظمهم من المغتربين اللبنانيين والعرب من دول الخليج الغنية. وفي الشهر الماضي وحده، رحبت البلاد، التي لا يزيد عدد سكانها عن 4 ملايين نسمة، بأكثر من مليون سائح".
وأضافت: "في حين تم حجز جميع الأماكن بالفنادق والملاهي الليلية، بدأت تنتشر إشاعات تؤذن بدنو الحرب، وقد تبادل كلّ من "حزب الله" واسرائيل التهديدات، مع ادعاء مسؤول اسرائيلي رفيع المستوى بأن "حزب الله" كان وراء مؤامرة مقتل سفير اسرائيل في مصر، والى غير ذلك من الهجمات التي تستهدف الاسرائيليين في الخارج". وأشارت المجلة إل قول نائب وزير الخارجية داني ايالون أن "اذا تم المساس بشعرة واحدة من رأس أي اسرائيلي، فسوف نحمل "حزب الله" المسؤولية"، ومن ثم وعد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو يوم الثلاثاء بالقاء مسؤولية أي استفزاز من جانب "حزب الله" على لبنان، ورد الأخير متعهدًا بأن تكون الحرب القادمة على اسرائيل أكثر دموية من حرب 2006، التي أودت بحياة 160 اسرائيليا و200, 1 لبناني.
ولفتت إلى أن "لا يرجح المحللون على جانبي الحدود احتمال اندلاع الحرب بين "حزب الله" واسرائيل، على الأقل في خلال الوقت الراهن، فـ"حزب الله" لا يستطيع المخاطرة بتنفير قاعدة الدعم الخاصة به، والتي لم يصلح بعد جميع الأضرار التي ألحقتها بها حرب العام 2006. وأكدت أن "ليس من المرجح أن تخاطر اسرائيل بتخريب مساعي الادارة الأميركية للتوصل الى سلام شامل في منطقة الشرق الأوسط باختيارها شن الحرب"، مشيرةً إلى أن حرب الكلمات بين "حزب الله" واسرائيل هي تذكير باستمرار خطر التورط في مناوشات عسكرية عبر الحدود الاسرائيلية - اللبنانية".
وأضافت: "في حين تم حجز جميع الأماكن بالفنادق والملاهي الليلية، بدأت تنتشر إشاعات تؤذن بدنو الحرب، وقد تبادل كلّ من "حزب الله" واسرائيل التهديدات، مع ادعاء مسؤول اسرائيلي رفيع المستوى بأن "حزب الله" كان وراء مؤامرة مقتل سفير اسرائيل في مصر، والى غير ذلك من الهجمات التي تستهدف الاسرائيليين في الخارج". وأشارت المجلة إل قول نائب وزير الخارجية داني ايالون أن "اذا تم المساس بشعرة واحدة من رأس أي اسرائيلي، فسوف نحمل "حزب الله" المسؤولية"، ومن ثم وعد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو يوم الثلاثاء بالقاء مسؤولية أي استفزاز من جانب "حزب الله" على لبنان، ورد الأخير متعهدًا بأن تكون الحرب القادمة على اسرائيل أكثر دموية من حرب 2006، التي أودت بحياة 160 اسرائيليا و200, 1 لبناني.
ولفتت إلى أن "لا يرجح المحللون على جانبي الحدود احتمال اندلاع الحرب بين "حزب الله" واسرائيل، على الأقل في خلال الوقت الراهن، فـ"حزب الله" لا يستطيع المخاطرة بتنفير قاعدة الدعم الخاصة به، والتي لم يصلح بعد جميع الأضرار التي ألحقتها بها حرب العام 2006. وأكدت أن "ليس من المرجح أن تخاطر اسرائيل بتخريب مساعي الادارة الأميركية للتوصل الى سلام شامل في منطقة الشرق الأوسط باختيارها شن الحرب"، مشيرةً إلى أن حرب الكلمات بين "حزب الله" واسرائيل هي تذكير باستمرار خطر التورط في مناوشات عسكرية عبر الحدود الاسرائيلية - اللبنانية".
