يعود غداً المواطن اللبناني حسين خليفة (34 عاما، متأهل وله ثلاثة أولاد) إلى مسقط رأسه بلدة قناريت في منطقة صيدا ليوارى في الثرى الذي أحب أن يحتضن جسده، في مقبرة عائلته، بعد أن أعلنت وفاته في 31 أيار الماضي اثر سقوط الطائرة الفرنسية التي كان يستقلها في المحيط خلال رحلتها بين البرازيل وفرنسا، هو وشريكه اللبناني بسام المر حيث كانا يعملان في تجارة المواشي.
ومنذ ذلك التاريخ لم يعثر على جثة خليفة ولا على جثة المر وبقيت العائلتان على اتصال دائم بالأجهزة الأمنية البرازيلية والفرنسية كما مع وزارة الخارجية اللبنانية لمعرفة مصير جثتيهما من اجل إتمام مراسم الدفن والعزاء.
ويؤكد محامي العائلة زين خليفة انه «قبل خمسة أيام لفظ البحر جثة احدى ضحايا الطائرة فعلمنا بالأمر وقد زودنا السلطات البرازيلية بكل المعلومات المطلوبة فأجريت التحاليل المخبرية بما فيها فحص الـ «دي. أن. أي» في المختبرات البرازيلية وتمت مقارنتها مع التقارير المرسلة من قبلنا والتي تطابقت مع نتائج الفحوصات، حيث أعلن رسميا أن الجثة تعود لحسين خليفة بينما لم يتم العثور على جثة المر حتى تاريخه».
ولفت المحامي خليفة إلى أن الجثمان يصل حوالي الثانية من بعد ظهر غد الأربعاء إلى مطار بيروت، وستتم مراسم الدفن في اليوم نفسه عند الرابعة والنصف عصراً، في مسقط رأسه قناريت. كما سيقام له حفل تأبيني عند الخامسة من عصر الأحد المقبل.
ووجه خليفة الشكر إلى القنصل اللبناني في ريو دي جنيرو علي ضاهر ولمساعده ماركوس مسلم على كل ما بذلاه في سبيل هذه المسألة.
