كتبت "النهار":
حوادث السير على الطرق تلاحق اللبنانيين من جديد خارج وطنهم، هذه المرة كان الموت بانتظار ابن طرابلس الشاب جاد زكور في أميركا، حيث خطفه بعدما تدهورت سيارته قبل اصطدامها بالصخور.
صباح الاربعاء الماضي، خطّ جاد السطر الاخير من حياته بطريقة مأسوية، فالشاب الذي ولد في اميركا قبل ان يعود الى وطنه ويمضي بضع سنوات ليتغرب بعدها من جديد شاء القدر ان يلفظ اخر انفاسه في الاغتراب، ووفق ما قاله قريبه محمد خليل لـ"النهار": "تدهورت سيارة جاد (27 سنة) نتيجة عطل فيها، لتصطدم بالصخور، حيث نقل على اثرها الى المستشفى، حاول الاطباء كل ما في وسعهم لانقاذه، الا ان مقاومته للموت لم تتجاوز الساعتين ليطبق بعدها عينيه للابد معلنا الرحيل".
انتهت مسيرة ابن الميناء - طرابلس على الارض، ولفت محمد إلى أن "جاد طالب مجتهد، كرّس وقته للدراسة، فهو شاب طموح، خطف من بيننا في غفلة، لا كلمات تعبر عن هول مصاب والديه واشقائه الثلاثة، فمن كان بينهم بضحكته وابتسامه رحل تاركا غصة وحرقة في قلبهم وقلب كل من عرفه"، واضاف: "تنتظر عائلة الضحية ان تنتهي معاملات نقل جثمانه الى لبنان، لكي يوارى في الثرى في مسقطه، حيث سيلتحف تراب وطنه بعد رحلة اغتراب دامت سنوات".
لقراءة المقال كاملاً: (أسرار شبارو - النهار)