لم تسجل أي إصابات في الزلزال الذي ضرب جنوب كاليفورنيا وبلغت شدته 7.1 درجة ، اليوم، بحسب ما أعلن مركز المسح الجيولوجي الأميركي. وذلك بعد يوم من أعنف زلزال في المنطقة منذ 25 عاماً.
وفي التفاصيل أنّ الزلزال وقع في عمق عشرة كيلومترات وعلى بعد 125 ميلا إلى الشمال من لوس أنجلوس وتراجعت شدته لاحقا إلى 6.9 درجة حسب وكالة رصد الزلازل الأورومتوسطية.
وهزت توابع قوية المنطقة الصحراوية منذ وقوع زلزال بلغت قوته 6.4 درجة يوم الخميس وقال مسؤولون إنه لم يتم الإبلاغ عن إصابات ناتجة عن الزلزال، لكن منزلين اشتعلت فيهما النار بعد ضرر أصاب أنابيب غازهما المنزلي.
وآنذاك، علق الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على الزلزال، عبر حسابه على موقع "تويتر"، وقال إن الأمور تبدو تحت السيطرة بعدما اطلع على ملخص عنه.
وذكر مركز المسح الجيولوجي الأميركي، أنّ زلزالا قويا بلغت قوته 6.6 درجة وقع، الخميس، في جنوب ولاية كاليفورنيا الأميركية، بالقرب من مدينة ريدجكريست، على بعد نحو 200 ميل شمال شرقي لوس أنجلوس.
ويعتبر الزلزال هو الأكبر في جنوب كاليفورنيا، منذ زلزال نورثريدج، الذي وقع في عام 1996، وتسبب في مقتل العشرات، وكذلك أضرار بمليارات الدولارات، بحسب صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأميركية.
لكن زلزال نورثريدج ضرب وسط منطقة مأهولة بالسكان، بينما كان زلزال الخميس بعيدا عن منطقة لوس أنجلوس السكنية.
وتلا الزلزال العديد من التوابع في المنطقة. وشعر سكان في مناطق بعيدة عن مركزه مثل لوس أنجلوس بالهزة، وفقا لـ"رويترز".
يُشار إلى أنّ كاليفورنيا تقع على ما يسمى بحزام النار في المحيط الهادي وكل المناطق التي يمر بها معرضة للزلازل.
(سبوتنيك - وكالات)