قال منير عبيد مدير الشركة السورية للاتصالات أن خدمة (ADSL) المتوفرة في سورية تشاركية، ولذلك من الطبيعي أن تضعف السرعة في حال زيادة عدد المشتركين التابعين للمركز الهاتفي، والدخول على الخدمة بوقت واحد.
ولفت عبيد إلى أن وجود أكثر من أربعة أشخاص بالبيت الواحد يستخدمون الشبكة في نفس الوقت، والبعد عن المركز أكثر من 4 كيلو مترات، وسوء تمديد شبكة الهاتف في البيت، وعدم تحديث برنامج الراوتر، إضافة إلى القرب من خطوط الكهرباء جميعها أسباب تؤدي لانخفاض سرعة الاتصال بالانترنت.
وبيّن أن تبديل الكابلات النحاسية في سورية بأخرى ضوئية، والذي يتم العمل عليه حاليا يأتي لكون النحاسية لا تقبل التقنيات العالية للانترنت، وتضعف سرعتها وتتأثر بالمياه والكهرباء وغيرها من العوامل، إن وجدت قريبة منها ويتم سرقتها لأهداف مادية على عكس الضوئية.
وأِشار إلى أن الحاجة العالمية تفرض زيادة سرعة الإنترنت، إذ إن سرعات الإنترنت الآن لم تعد تتناسب مع البيانات، وفق تعبيره.