تعمل مجموعة من المراجيح الوردية اللامعة على توحيد الأطفال على جانبي الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، حيث يريد الرئيس دونالد ترامب بناء جدار على هذه الحدود التي يبلغ طولها 2000 ميل.
ووفقًا لصحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، تم تركيب المراجيح في السياج الحدودي الذي يفصل بين مدينة صن لاند بارك في ولاية نيو مكسيكو ومدينة سيوداد خواريز في المكسيك يوم الأحد.
ويُظهر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي أشخاصًا كبارًا وأطفالًا يفصل بينهم الجدار يلعبون على المراجيج ويضحكون ويمرحون.
وفي الفيديو يمكن رؤية الأطفال على جانبي الجدار الحدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك، وهم يلعبون معًا على مراجيح وردية لامعة أقيمت بالجدار.
ويمكن للأطفال رؤية بعضهم بعضًا من خلال الفواصل الموجودة بين القضبان التي تشكل الجدار.
وتأتي مبادرة التأرجح وسط الكثير من الجدل حول الجدار الحدودي لدونالد ترامب وموقفه الصارم من الهجرة.
وقد حظيت المبادرة بالإشادة على مواقع التواصل الاجتماعي باعتبارها ”تذكيرًا جميلًا بالاتصال الذي نتشاركه كبشر بغض النظر عن الحدود الموجودة بيننا“.
كما أشاد ”مركز اللاجئين والمهاجرين“ للخدمات التعليمية والقانونية“ في تكساس بتركيب هذه المراجيح على الجدار الحدودي باعتبارها تذكيرًا قويًّا بأننا ”‘كلنا واحد“.
وتجدر الإشارة إلى أنه في الأسبوع الماضي، مهدت المحكمة العليا الأمريكية الطريق أمام إدارة ترامب لاستخدام مليارات الدولارات لبناء أجزاء من الجدار الحدودي مع المكسيك.
المصدر: إرم نيوز