نشرت وسائل إعلام نرويجية أول صور مرفقة بمعلومات جديدة عن Philip Manshaus الذي حاول ارتكاب مذبحة في مسجد هاجمه في "مسجد النور" التابع لمركز إسلامي يحمل الاسم نفسه في بلدة Bærum القريبة 13 كيلومترا من العاصمة أوسلو.
وفي تقرير لها، لفتت قناة "العربية" إلى أنّ الشاب (21 عاماً) شعر بالإحباط، قائلةً: "فيليب الموصوف من معارفه بمليونير، لم يجد في المسجد ما يفتح شهية الإرهابيين عادة، أي العدد الكبير ممن كان يحلم بقتلهم، بل فقط 3 مصلين كبارا بالسن، وبعيد الواحد منهم عن الآخر، فأطلق ما تيسّر له من رصاص عشوائي، وأصاب واحدا بجروح طفيفة".
ونشرت صحيفة Dagbladet تقريراً مع الصور الأولى للمهاجم، أوضحت أن من أمسك به أولا، اسمه "محمد رفيق" البالغ 65 سنة، ثم أسرع زميله "محمد إقبال" فضربه وجرّده من سلاحه حتى وصلت الشرطة.
بعد تحقيق أولي مع المنفّذ، حددت الشرطة عنوان سكنه القريب في الحي نفسه من حيث يقع المسجد، فأسرع عناصر منها إلى البيت واقتحموه.
وهناك، عثروا على شابة ميتة، وعُرف أنّ عمرها 17 عاماً وأنّها اخته بالتبني وأنّه وقتلها قبل التوجه إلى المسجد؛ علماً أنّها صينية الأصل.
وبات الشاب متهماً بالقتل بدافع العنصرية وكره الأجانب.
وعثر المحققون على نصوص عدة كتبها الشاب في حسابات له بمواقع التواصل، كما في موقع يميني متطرف، وفي أحدها يقول إن النرويج "يجب أن لا تسمح لأجنبي بالإقامة فيها".
كما وجه الشاب التحية لـ"القديس تارّنت" في إشارة إلى Brenton Tarrant الذي هاجم مسجدين في 15 آذار الماضي بمدينة Christchurch في نيوزيلدا.
المصدر: العربية