نقلت وكالة تاس للأنباء عن مسؤولين قولهم إن النار اشتعلت في وقود الصاروخ، مما تسبب في انفجاره ومقتل خمسة خبراء نوويين وصفتهم "بأبطال قوميين".
ونشرت مؤسسة "روس آتوم" الروسية للطاقة الذرية أسماء موظفي المركز النووي الفدرالي الروسي الذين لقوا حتفهم عند انفجار وقع في مقاطعة أرخانغيلسك الروسية أثناء اختبار محرك نفاث.
وأعلنت شركة "روس آتوم" في بيان لها أن خمسة موظفين فيها لقوا مصرعهم وتعرض ثلاثة آخرون لإصابات وحروق متفاوتة الخطورة، جراء التفجير الذي وقع أثناء اختبار نظام دفع جديد يعمل بالوقود السائل.
وأوضح مصدر في الشركة لوكالة "نوفوستي" أن الحادث وقع في وقت كان فيه الموظفون يختبرون مصادر للقدرة النظائرية.
وسبق أن أكدت وزارة الدفاع الروسية مقتل شخصين جراء الانفجار.
ونفت الوزارة والسلطات المحلية صدور أي انبعاثات لمواد خطيرة في الهواء جراء الحادث، مضيفة أن نسبة الإشعاع في المنطقة عند مستواها الطبيعي بحسب وسائل إعلام روسية.
وفي سياق متصل وبحسب ما نشرت "فرانس برس" فإن بلدية مدينة سيفيرودفينسك التي يبلغ عدد سكانها 190 ألف نسمة وتبعد حوالى 30 كلم عن القاعدة، أكدت على موقعها على الإنترنت أن أجهزة الاستشعار لديها "سجلت ارتفاعا للنشاط الإشعاعي لمدة قصيرة".
لكن الخبر سرعان ما سحب من على موقع بلدية المدينة، كما لم يحدد أيضا المستوى الذي بلغه النشاط الإشعاعي.
وصرح المسؤول في الدفاع المدني المحلي، فالنتين ماغوميدوف، لوكالة أنباء تاس، بأن مستوى الإشعاع ارتفع إلى 2,0 ميكروسيفيرت في الساعة لمدة ثلاثين دقيقة، مشيرا إلى أن الحد الأقصى المقبول للتعرض للنشاط الاشعاعي هو 0,6 ميكروسيفيرت في الساعة.
