ونوهت "إسرائيل اليوم" إلى أن هذا المبنى أعد لمواجهة عدة احتمالات من بينها, هزة أرضية في محيط مدينة القدس, أو حريق هائل, أو عملية تفجيرية كبيرة, أو حرب شاملة مع إسرائيل تتعرض خلالها القدس والكنيست إلى هجوم صاروخي.
وقد تقرر أن على الكنيست الاستمرار في العمل في جميع حالات الطوارئ, وعليه يجب أن يكون مثل هذا المبنى يتمتع بمواصفات تتناسب مع الواقع من جميع النواحي مثل مكاتب محصنة, وسهولة التنقل, بالإضافة إلى موقف كبير للسيارات, وأن يكون المبنى على مقربة من مركز طبي كبير, وبنية تحتية متكاملة.
يشار إلى أن هذه الخطة تم إعدادها ودراستها منذ عام 2002 عندما كان يتولى أبراهم بورغ رئاسة الكنيست, وقد توقف العمل بها لفترة من الزمن ثم تجددت في عام 2006 في عهد رئيسة الكنيست السابقة دالية ايتسك.
ومن الجدير بالذكر أن ضابط الكنيست اجتمع قبل ثلاث سنوات مع مدير عام الكنيست, وقد طرحت خلال الاجتماع أفكار وتم جمع معلومات عن برلمانات أجنبية في العالم لمعرفة كيفية تصرفها في حالات الطوارئ والأزمات.
