ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، معلومات جديدة حول ما أسمتها جولة المواجهة الأخيرة على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن الجيش الاسرائيلي أخلى المواقع المكشوفة للنيران المباشرة عند الحدود بشكل شبه كلي، لأنه كان يدرك أن حزب الله نشر مجموعات مضادة للدروع على طول الحدود لاصطياد هدف عسكري اسرائيلي، وكذلك أعلن بالامس أنه نشر المزيد من بطاريات الدفاع الجوي في الشمال رغم أنها كانت منشورة قبل ذلك.
واعتبرت الصحيفة العبرية بحسب ما ترجم "الإعلام الحربي"، أن الجيش الإسرائيلي كان أمام ثلاثة خيارات بعد عملية "افيفيم"، أولها أن يوجه ضربة كبيرة أو أن يقوم بتوجيه ضربات لبعض المواقع داخل لبنان أو يكتفي بالرد الموضعي ولكنه اكتفى بالخيار الاخير، لأن التقدير الإسرائيلي كان أن الذهاب الى ضربة واسعة أو محدودة داخل لبنان كان سيؤدي إلى جولة مواجهة مع حزب الله ستمتد لايام وقد تتوسع لتصل إلى حرب.
وختمت الصحيفة الإسرائيلية أنه من اللافت أن جنود السيارة المستهدفة وجنود الموقع الذي جرى اخلاؤه في افيفيم والذين تأخروا عن القدوم للموقع بعد انتهاء العملية والجندي الذي اصيب بحجر في رأسه بعد العملية ينتمون إلى نفس الوحدة العسكرية.