نقلت صحيفة "الوطن" المصرية عن السفير إبراهيم، إلى أن السلطات المختصة في المغرب تجري "تشريحا معمقا" للجثمان في المعمل المركزي بالدار البيضاء، مؤكدا أن "كل الشواهد تدل على أن الوفاة طبيعية وليس هناك أي شبهة جنائية".
وقال: "كان يشارك في اجتماع تنظمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالمغرب وهو موجود منذ بداية سبتمبر، ويوم الخميس الماضي كان في أحد الاجتماعات وعبر عن شعوره بالتعب وغادر ليصعد إلى غرفته بالفندق".
وأضاف السفير المصري في المغرب: "توجه العالم المصري إلى غرفته، ويبدو أنه عندما شعر بالتعب الشديد فتح باب غرفته بالفندق، ومر أحد الأشخاص بالفندق فوجده على السرير (فاكك هدومه) وهو يقول (مفيش أكسجين، مفيش أكسجين؟)، فتم نقله إلى المستشفى من قبل طبيب الفندق وتوفي في المستشفى".
ونقل السفير عن أحد الشهود قوله، إن "العالم أبو بكر عبد المنعم كان غير قادر على التنفس قبل أن يتم نقله إلى أحد المستشفيات القريبة، حيث توفي هناك".
وأمرت النيابة العامة في مدينة مراكش المغربية، في وقت سابق، بتشريح جثة العالم النووي المصري، أبو بكر عبد المنعم رمضان الذي لقي حتفه في ظروف غامضة خلال إقامته في أحد الفنادق في منطقة أكدال السياحية.