عدنان عزام رحالة سوري انطلق من دمشق على ظهر فرسه العربي متوجها إلى روسيا ليمر بـ العراق وإيران وأذربيجان ليصل لمحطته الأخيرة موسكو.
يقول عدنان عزام في حديث خاص لوكالة "سبوتنيك" إنه في عام 2018 قرر هذه الرحلة كعربون شكر للأصدقاء الذين ساعدوا سوريا في حربها على الإرهاب فانطلق من العراق إلى إيران وستكون محطته الأخيرة موسكو في جولة يلتقي بها الناس من كل الدول التي يمر بها ليعرفهم على ما جرى وما يجري الآن على الساحة السورية ويخبر العالم أجمع أن سوريا بمساعدة الأصدقاء انتصرت على القوة العظمى الولايات المتحدة وصناعتها داعش.
وفي المحطة الأخيرة من رحلته يقول عدنان عزام: عندما أصل مدينة موسكو وفي حالة رمزية كبيرة سأقوم بتقديم هذا الفرس إلى موسكو هدية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يمثل بالنسبة لنا اليوم أحد أهم الرموز في العالم في محاربة الاستعمار وتثبيت الشرعية الدولية وإحلال السلام في العالم.
وتجدر الإشارة إلى أن عدنان عزام فارس رحالة تجاوز الستين عاما قام بأول جولة عالمية له من دمشق إلى أوروبا إلى أمريكا على ظهر فرسه في عام 1976، وقد اختار عدنان رفيقه الفرس في هذا الترحال كرمز إلى الإنسان العربي، درس عدنان الإعلام في فرنسا وعمل أستاذا محاضرا في باريس لـ 25 عام إلا أنه في عام 2011 عاد الى سوريا ليدافع عن بلده وتطوع على كافة الجبهات الإعلامية والعسكرية.
(المصدر: سبوتنيك)