نقل موقع "اليوم السابع" الالكتروني عن مصادر قانونية أن المباحث الفيدرالية الأميركية (FBI) طلبت من السلطات المصرية عبر القنوات الدبلوماسية الملف الكامل للقضية المعروفة إعلامياً باسم "قضية خلية حزب الله"، لافتة الى أن طلب المباحث الفيدرالية جاء عبر مكتبها الدائم داخل السفارة الأميركية في القاهرة والذي يعمل بشكل منتظم منذ عدة سنوات في إطار اتفاقيات التعاون القانوني والأمني بين مصر والولايات المتحدة الأميركية.
وأشارت المصادر إلى أن المهمة الأساسية لهذا المكتب هو التعاون مع السلطات المصرية فيما يتعلق بجرائم الإرهاب وغسيل الأموال والجريمة المنظمة حول العالم، مؤكدة أن الاتفاقات الموقعة بين الجانبين لا تمنع أعضاء المباحث الفيدرالية من الاطلاع على تفاصيل القضايا محل التحقيق الأمني في مصر والمتعلقة بأي من أشكال هذه الجرائم وبصفة خاصة ما يتعلق بالإرهاب.
وحسب المصادر القانونية فإن الولايات المتحدة تعتبر قضية "خلية حزب الله" بمثابة إشارة بالغة الأهمية والدلالة على الدور الذي يمكن أن يقوم به الحزب خارج الأراضي اللبنانية وقدرته على تجنيد عناصر غير لبنانية للعمل في صفوفه بالإضافة إلى قدراته التنظيمية في عمليات تهريب الأسلحة داخل بلدان الشرق الأوسط، وهو الأمر الذى تعتبره الأجهزة الأمنية الأميركية يمس الأمن الوطنى الأميركى مباشرة نظراً للمخاوف المرتبطة باحتمال قيام الحزب في وقت لاحق بتنفيذ عمليات ضد المصالح الأميركية حال تورط الولايات المتحدة في أي نوع من الصدامات المسلحة مع إيران بشأن الملف النووى.
ولم تستبعد المصادر القانونية نفسها أنه في حالة وصول ملف القضية بتفاصيل التحقيقات إلى المباحث الفيدرالية الأميركية أن تتمكن أجهزة الأمن الإسرائيلية من الاطلاع على التفاصيل الخاصة بالخلية في إطار شبكة التعاون ضد الإرهاب التى ترعاها الولايات المتحدة في المنطقة والتى تسعى واشنطن إلى توسيعها باتفاقات قانونية ودبلوماسية في إطار ما يسمى بالحرب العالمية على الإرهاب.
وأشارت المصادر إلى أن المهمة الأساسية لهذا المكتب هو التعاون مع السلطات المصرية فيما يتعلق بجرائم الإرهاب وغسيل الأموال والجريمة المنظمة حول العالم، مؤكدة أن الاتفاقات الموقعة بين الجانبين لا تمنع أعضاء المباحث الفيدرالية من الاطلاع على تفاصيل القضايا محل التحقيق الأمني في مصر والمتعلقة بأي من أشكال هذه الجرائم وبصفة خاصة ما يتعلق بالإرهاب.
وحسب المصادر القانونية فإن الولايات المتحدة تعتبر قضية "خلية حزب الله" بمثابة إشارة بالغة الأهمية والدلالة على الدور الذي يمكن أن يقوم به الحزب خارج الأراضي اللبنانية وقدرته على تجنيد عناصر غير لبنانية للعمل في صفوفه بالإضافة إلى قدراته التنظيمية في عمليات تهريب الأسلحة داخل بلدان الشرق الأوسط، وهو الأمر الذى تعتبره الأجهزة الأمنية الأميركية يمس الأمن الوطنى الأميركى مباشرة نظراً للمخاوف المرتبطة باحتمال قيام الحزب في وقت لاحق بتنفيذ عمليات ضد المصالح الأميركية حال تورط الولايات المتحدة في أي نوع من الصدامات المسلحة مع إيران بشأن الملف النووى.
ولم تستبعد المصادر القانونية نفسها أنه في حالة وصول ملف القضية بتفاصيل التحقيقات إلى المباحث الفيدرالية الأميركية أن تتمكن أجهزة الأمن الإسرائيلية من الاطلاع على التفاصيل الخاصة بالخلية في إطار شبكة التعاون ضد الإرهاب التى ترعاها الولايات المتحدة في المنطقة والتى تسعى واشنطن إلى توسيعها باتفاقات قانونية ودبلوماسية في إطار ما يسمى بالحرب العالمية على الإرهاب.
