يتذمر الأهالي باستمرار، من ظاهرة "الضجيج المتنقل"، حيث لأنه لا رادع لمسببي الإزعاج، لا في الليل ولا النهار! يجولون بسياراتهم رافعين أصوات المسجلات إلى أعلى حد صخب ممكن، دون أدنى مراعاة للآخر!
باتت تلك الظاهرة، عادة، لا رادع لها. حيث أنه من أصول "التجغيل"، ولفت الأنظار، رفع صوت مسجلة السيارة ذات "السبيكرات" الخارقة والتجول. إضافةً إلى التلاعب بالاشكمانات لإحداث أصوات مزعجة عند السرعة...ناهيك عن الدراجات النارية التي تخال مرورها أمام منزلك غارة مباغتة! إضافة إلى أصوات زمور الخطر الذي ينخر مسامع المواطنين.
لا يكف الأهالي في العديد من المناطق، لاسيما بنت جبيل عن التذمر باستمرار من تلك الظاهرة. تذمر يقابله هؤلاء الشبان بالكثير من اللامبالاة. فهل يعلم هؤلاء كم طفل يزعجون نومه، وكم شخص يعاني من صداع مزمن، تزداد حدته مع كل مرور لإزعاجهم؟
أقلّه من مبدأ "تنتهي حريتي عندما تبدأ حرية غيري"، أليس الإزعاج مخالفة؟
بنت جبيل.أورغ