أجرى الأطباء الروس في كراسنودار، يوم 8 أكتوبر/ تشرين الأول، العملية الأولى لإزالة وحمة من وجه الطفلة الأمريكية الصغيرة، لونا فينر. وأثناء خضوع الطفلة للعلاج، تحدثت وكالة "سبوتنيك" مع والدتها، كارول فينر. حيث تحدثت عن كيفية وصولهم إلى الأطباء الروس ولماذا لم تجر العلاج في الولايات المتحدة، وكيف يعيشون في المدينة الروسية كراسنودار.
كيف وصلتم إلى روسيا؟
وصلنا إلى روسيا بعد أن راجعنا عددا كبيرا من الأطباء في الولايات المتحدة الأمريكية على مدى 5 شهور. لقد بحثنا عن أطباء، ليس فقط في مدينة فلوريدا (مسقط رأس الطفلة)، ولكن أيضا في شيكاغو، بوسطن، نيويورك. وكان كل طبيب يقول أشياء مختلفة تماما ويشخص الحالة والعلاج بشكل مختلف عن الآخر.
وعرضوا علينا أنواعا مختلفة تماما من العمليات، حيث شعرنا بالخوف من جميع الخيارات والعمليات التي عرضت علينا، بالإضافة إلى ذلك لم يغط التأمين الصحي للطفلة تكلفة العلاجات المقترحة، فتكلفة العلاج المقترح وصلت إلى 400 ألف دولار.
بعد ذلك، اتصل معي الدكتور بوبوف من مستشفى كراسنودار، لا أعلم أين شاهد طفلتي، يمكن في الصحف أو على الانترنيت، حيث أرسل لي العديد من الصور لحالات مماثلة كان قد أجرى عمليات ناجحة لها.
والعلاج في روسيا يستغرق من السنة إلى سنة ونصف فقط، بينما في الولايات المتحدة، لم يضمن أحد تنفيذ العمليات خلال 4 سنوات على أقل تقدير. وكان الوقت الذي أعطاني إياه الدكتور بوبوف أمرا لا يصدق، فلقد زودني بالأمل في علاج سريع وناجح لفتاتي، لذلك دون تفكير، توجهنا إلى كراسنودار للعلاج.
في رأيك، ما هو الفرق بين الطب في الولايات المتحدة وروسيا؟
ربما يكون الفرق الأكثر أهمية بالنسبة لي ولطفلتي لونا هو نهج العلاج. على سبيل المثال، في الولايات المتحدة، اقترح الأطباء وضع ما يشبه الكرات تحت الجلد ومن ثم البدء في قطع المناطق المصابة. وهذا النوع من العلاج يعد علاجا صعبا على طفل صغير. لكن في روسيا كل شيء مختلف تمامًا. وطفلتي لديها شعور رائع، وجميع الإجراءات لا تؤذيها، إنها تضحك طوال الوقت. حتى عندما تم إجراء عملية الليزر كانت تضحك وكأن الأطباء لم يقوموا بفعل أي شيء على وجهها، ولم تكن خائفة. بالنسبة لي هذا شيء لا يمكن تصوره. وأعتقد أن مثل هذه المعاملة ستقودنا إلى الشفاء العاجل.
سبوتنيك