حددت الجامعة العربية اجتماعا طارئا في 12 الحالي للبحث في الوضع بشمال سوريا.
وأعلنت الإمارات عن إدانتها الشديدة للعملية العسكرية التي أطلقتها القوات التركية شمال شرق سوريا، واصفة هذا التحرك بأنه عدوان "خطير" و"اعتداء غير مقبول على سيادة دولة عربية شقيقة".
واعتبرت وزارة خارجية الكويتية ان "العمليات العسكرية التركية شمال شرق سوريا تشكل تهديدا مباشرا للأمن والاستقرار في المنطقة وتصعيد يقوض فرص الحل السياسي في سوريا".
وفي وقت سابق أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تصريح عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن "القوات المسلحة التركية أطلقت عملية "نبع السلام" بالتعاون مع فصائل مسلحة مدعومة من تركيا، ضد حزب "العمال الكردستاني" وقوات "وحدات حماية الشعب الكردية" و"داعش" في شمال سوريا".
وقال أردوغان "مهمتنا هي منع إنشاء ممر إرهابي عبر حدودنا الجنوبية، وإحلال السلام في المنطقة"، موضحًا أنه "بفضل منطقة الأمان التي سنؤسسها سنضمن عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم وسنحمي السلامة الإقليمية لسوريا ونحرر سكان المنطقة من الإرهاب"!