صدر عن "هيئة تنسيق الثورة" التوضيح التالي:"بعد انتشار بعض الفيديوهات التي تم فيها شتم رموز وطنية ودينية من على منصة الثورة في طرابلس، يهمنا أن نؤكد بأن هذه التصرفات الغوغائية لا تمت للثورة بصلة، وهي لا تمثل إلا أصحابها الذين لهم اهداف مبطنة يسعون من خلالها لإعادة الفكر الطائفي وزرعه في نفوس الناس لغايات واضحة بالنسبة لهم وبالتالي تشويه صورة الناس الذين فرشوا الساحات بأجسادهم مطالبين بحقوقهم في الخبز والهواء والماء. هيئة تنسيق الثورة بكل فعالياتها تدين هذا العمل الأرعن وترفضه وتنبذه، وهي تواصلت مع القيمين على المنصة في طرابلس الذين ادانوا ما حصل معتبرين انها أتت من اشخاص مشبوهين يريدون إنهاء الثورة انطلاقاً من عروستها طرابلس وستجري ملاحقتهم وتقديمهم للمحاكمة أمام الرأي العام".