انهت وحدة "شاحف" الاستخباراتية الميدانية الاسرائيلية استمرت اربعة ايام على كيفية الوصول الى العمق اللبناني وجمع معلومات عن قيادات رئيسية في حزب الله تمهيداً لاستهدافها بالخطف او الاغتيال في حين اتهم قائدها المعرّف عنه باسمه الرمزي "موتي" الحزب بالاستعداد للحرب ومواصلة اقامة التحصينات في الجنوب اللبناني.
وللمرة الاولى شملت تدريبات هذه الوحدة تنفيذ مهمات معينة داخل لبنان خلال فترة حرب قاسية، قام عناصرها في خلالها بالتوغل في مناطق معادية وجمعوا معلومات عن حزب الله ونشاط قياداته وعناصره وانتشاره في قرى لبنانية مختلفة.
وقال موتي ان الانتصار المؤكد في الحرب المقبلة على حزب الله يكون في الوصول الى قيادة التنظيم وناشطيه الرئيسيين.
المصادر نفسها رفضت ان تؤكد او تنفي ما تردد عن ان تحقيقات مكتب المدعي العام الدولي في لبنان شملت نحو مئة وخمسين شخصاً بينهم عناصر من احد الاحزاب وقالت ان تحقيقات مع اعداد كهذه حصلت قبل شهرين.