تتكامل هذه الخطوة مع الحركة الليلية التي تشهدها المدينة كل ليلة في شهر رمضان حيث تزدحم المقاهي الشعبية والمطاعم لتعيد تنشيط الحركة الاقتصادية التي يأمل التجار ان تكون هذا العام جيدة ومقبولة.
وقال رئيس جمعية تجار صور "محمود قرعوني" لـ"لانتقاد ـ نت: "طلبنا من جميع التجار واصحاب المؤسسات وشعوراً بالمسؤولية المساهمة في تخفيض اسعار السلع كي يتمكن المواطنون من تحمل الاعباء الاضافية لهذا الشهر الفضيل خاصة في هذه المرحلة التي يمر بها الوطن"، مضيفاً "ان الجمعية لا تألو جهدا في محاولة مساعدة تجار صورعلى تجاوز الضائقة المالية التي يعيشونها في ظل الازمة السياسية التي انعكست ركودا اقتصاديا، وان الخطوة الهامة كانت العام الماضي من صندوق القرض الحسن في المدينة الذي تلقى الطلبات لاعطاء المؤسسات والحرفيين قروضاً ميسرة ومقسطة وبدون فوائد".
حسومات كبيرة
واكدت جمعية التجار في المدينة أنها طلبت من التجار وضع اسعار البضائع المعروضة في المحلات والمساهمة بالتخفيضات الى اقصى الحدود مساهمة مع المواطنين في هذه الايام التي يمر بها الوطن، حيث يتوقع ان تصل الحسومات ما بين 40 الى 50 % خلال هذه الايام رغم ما تعانيه المؤسسات والمحال التجارية من ضائقة مالية.
وتشهد الاسواق التجارية في المدينة عادة ازدحاما كثيفا في الايام الاخيرة من شهر رمضان المبارك مع اقبال المواطنين على شراء حاجيات العيد من الثياب الجديدة والعاب الاطفال والحلوى ولكن هذه العام فان الغلاء وارتفاع الاسعار جعل قدرة المواطنين الشرائية تتراجع تزامنا مع بدء العام الدراسي والمونة في فصل الشتاء.