تخيل أن لديك أفكاراً واحتياجات ترغب في التحدث عنها، ولكنك عاجز تماماً عن التعبير! تخيل لو أنك تنظر لبعض المشاهد، ولا قدرة لك على تركيز انتباهك عليها! أو أنك تحاول القراءة دون فهم الحروف الهجائية والأرقام!
ما ذُكر ليس من وحي الخيال، بل هي معاناة يومية لأشخاص يعانون من صعوبات تعليمية. تقول الأخصائية في العلاج النفسي الحركي نور نابلسي أن هؤلاء يحتاجون إلى معاملة خاصة كي لا يكونوا ضحية جهل يؤدي إلى فشلهم وانخفاض ثقتهم بالنفس.
وافتتحت الشابة مؤخراً عيادتها في مرجعيون للعلاج النفسي الحركي، الذي يهدف إلى تحسين قدرات الفرد من خلال استخدام الجسد كوسيلة للتعبير، من خلال أنشطة وألعاب هادفة تنفذ عبر وسائل متنوعة. كما يهدف العلاج إلى مساعدة الفرد على معرفة ذاته وتقبلها والتعايش معها مما يسمح له بخلق علاقة مع الذات ومع الاخرين.
المستفيدين من العلاج النفسي الحركي
الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة واللذين يعانون من صعوبات جسدية (حركية أو حسية) وفكرية ونفسية ( صعوبات تعلمية ، توحد ، شلل دماغي ، فرط في الحركة ...) من كل الأعمار
وتعنى الشابة في عيادتها بمعالجة:
- التواصل غير المحكي ( التتبع البصري ، الإنتباه البصري و السمعي ، الإشارة...)
للإستفسار: 76789724