أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

‏بالفيديو/ مقدمة نارية للجديد "الفتنة التي حاول الرئيس ‎الحريري إيقاظها استرسلت في نومها ولم تستيقظ إلى الآن"...أدى مناسك عصبوية "طها" مرشحين على نار الشارع!

الإثنين 23 كانون الأول , 2019 10:47 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 83,540 زائر

‏بالفيديو/ مقدمة نارية للجديد "الفتنة التي حاول الرئيس ‎الحريري إيقاظها استرسلت في نومها ولم تستيقظ إلى الآن"...أدى مناسك عصبوية "طها" مرشحين على نار الشارع!

أوردت مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد" المسائية أن "تعبئة الجماهير وقودا أنهت أحدا كان يريد تثبيت معادلة "سعد أو لا أحد"، والفتنة التي حاول الرئيس الحريري ايقاظها، استرسلت في نومها ولم تستيقظ الى الآن".

وتابعت المقدمة الإخبارية: "سرق زعيم "تيار المستقبل" ساحة الشهداء، لكنه سقط فيها شهيدا سياسيا يبتعد في كل خطوة خطوات عن السرايا الحكومية. فهو أدى مناسك عصبوية " طها" مرشحين على نار الشارع، وأحرق الثالث منع مفتي كل الجمهورية أن يصلي على جثمان أي رئيس قادم للحكومة.

حرك عصبية سنية في الشارع ضد الرئيس المكلف حسان دياب وأقام الحد بينه وبين دار الإفتاء، راقته وفود الباصات المهاجرة من الشمال إلى بيروت، وصفق لها نوابه عند حاجز المدفون. وبمجموع الأداء فقد نقل سعد الحريري حزب الله من داعم له إلى وزارة قد تؤلف لتصير حكومة "حزب الله".

كان العصفور في يده فطار مع ألبانه وأجبانه إلى شجرة الحزب بدفع من سعد الحريري. والتوصيف هذا اقترب منه وليد جنبلاط اليوم، فرأى أن "الاعتراض على تسمية دياب اتخذ منحى عنفيا غير مقبول، ما يخلق توترات مذهبية".

وقال: "إن معظم المسؤولين السنة إذا كانوا لا يريدون الرئيس المكلف، فليعبروا عن ذلك، لكن بطريقة حضارية"، محذرا من اللعب بالنار.

وأحد أشكال اللعب هذا، كان استخدام شعب سبق للماكينة الانتخابية في "تيار المستقبل" أن تعاملت معه بفئة المية دولار، لكن الصوت الانتخابي يفرق عن الصوت المذهبي.

وثمة في طرابلس وعكار وبيروت من رفضوا التسعيرة الهادفة إلى التسعير الطائفي، لتنحصر البيعة بباصات أدارتها معلومات. وإذا كانت جموع الحريري قد استهدفت حسان دياب بهتافات "الله سعد"، فإن شعارات أخرى عادت وصدحت اليوم في قلب طرابلس، تطالب بحكومة من خارج المنظومة السياسية الفاسدة.

ولتركيبة هذه الحكومة، فإن خطأ الرئيس المكلف الأول كان في محاورة الثورة، فالثورة
هي ناس ومطالب محتجين، أوجاع تطايرت في الهواء وعلى الهواء ثمانية وستين يوميا.

المطالب موجودة، لكن بلا رؤوس وقادة وزعماء، حراك ووقياديي ثورة، وما على الرئيس المكلف سوى الاتجاه الى حكومة الكف النظيفة، وإعلان ما يمكن تنفيذه من قضايا الناس، واعتراف بما يعجز عن تحقيقه. وعندئذ سيصفق الشعب لواقعيته وصدقه.

أما الاجتماعات العقيمة مع شخصيات تزعمت الحراك بين يوم بلا ليلة، فإن هذا مضيعة للوقت، واعتراف بحيثيتات انتفخت وتضخمت والتحفت اسم الثورة".

 

Script executed in 0.22142791748047