يواصل أكثر من 150 سجينا إسلاميا في سجن روميه اضرابا عن الطعام بدأوه الاربعاء، احتجاجا على معاملتهم وللمطالبة بتسريع البت في ملفاتهم، بحسب ما أعلن مصدر أمني لوكالة فرانس برس.
وأوضح المصدر ان "السجناء يكونون اجمالا صائمين في هذا الوقت في شهر رمضان، الا انهم ابلغوا المسؤولين عنهم استمرارهم في الاضراب".
وكان السجناء، ومعظمهم من حركة "فتح الاسلام" ومعهم اسلاميون آخرون، أبلغوا الاربعاء القيمين على السجن، انهم سيبدأون اضرابا عن الطعام احتجاجا على سوء معاملتهم، وطالبوا بتسريع البت في ملفاتهم امام القضاء.
وأوضح مصدر أمني آخر لـ"فرانس برس"، أن "السجناء يحتجون خصوصا على التشدد في اجراءات التفتيش المتعلقة بهم".
ويبلغ عدد السجناء الاسلاميين في روميه، حوالى 250 بينهم عدد كبير من عناصر "فتح الاسلام"، الذين يحاكمون أو ينتظرون محاكمتهم في قضايا مرتبطة بالمعارك ضد الجيش في صيف 2007، او بعمليات تفجير في مناطق مختلفة من لبنان.
وكان السجناء افتعلوا الاربعاء ضجيجا عبر الصراخ والضرب على القضبان الحديدية وزجاج النوافذ، ورموا اغراضا من نوافذ زنزاناتهم. وأوضح المصدر الامني ان "الهدوء عاد ليسود السجن".
وأوضح المصدر ان "السجناء يكونون اجمالا صائمين في هذا الوقت في شهر رمضان، الا انهم ابلغوا المسؤولين عنهم استمرارهم في الاضراب".
وكان السجناء، ومعظمهم من حركة "فتح الاسلام" ومعهم اسلاميون آخرون، أبلغوا الاربعاء القيمين على السجن، انهم سيبدأون اضرابا عن الطعام احتجاجا على سوء معاملتهم، وطالبوا بتسريع البت في ملفاتهم امام القضاء.
وأوضح مصدر أمني آخر لـ"فرانس برس"، أن "السجناء يحتجون خصوصا على التشدد في اجراءات التفتيش المتعلقة بهم".
ويبلغ عدد السجناء الاسلاميين في روميه، حوالى 250 بينهم عدد كبير من عناصر "فتح الاسلام"، الذين يحاكمون أو ينتظرون محاكمتهم في قضايا مرتبطة بالمعارك ضد الجيش في صيف 2007، او بعمليات تفجير في مناطق مختلفة من لبنان.
وكان السجناء افتعلوا الاربعاء ضجيجا عبر الصراخ والضرب على القضبان الحديدية وزجاج النوافذ، ورموا اغراضا من نوافذ زنزاناتهم. وأوضح المصدر الامني ان "الهدوء عاد ليسود السجن".