افادت وكالة الانباء السورية "سانا"، ان سلطات الإحتلال، افرجت صباح اليوم الجمعة عن عميد الاسرى السوريين صدقي المقت، بعد اعتقال دام 32 عاماً.
من جهته قال المقت عقب الافراج عنه : " كما تحررت بدون شروط سيتحرر الجولان بدون شروط، أوجه التحية للرئيس بشار الأسد والجيش العربي السوري، وسأتابع مشوار النضال حتى تحرير كامل الجولان المحتل"، مضيفاً: " اليوم انتصرت إرادتنا كما انتصرنا على الإرهاب."
وكانت "سانا" اشارت في وقت سابق الى انه سيتم تحرير الأسير المقت دون أي شروط ليعود إلى مسقط رأسه في الجولان السوري المحتل.
يذكر أن الأسير المقت رفض سابقاً إطلاق سراحه المشروط من قبل سلطات الإحتلال والقاضي بإبعاده عن الجولان السوري المحتل ومسقط رأسه بلدة مجدل شمس مشدداً على انتمائه لوطنه سورية وتمسكه بالهوية العربية السورية وحقه بالحياة في منزله ببلدته.
وكانت سلطات الإحتلال أطلقت سراح الأسير المقت في آب من عام 2012 بعد 27 عاما قضاها في سجون الإحتلال وأعادت اعتقاله في الـ 25 من شباط عام 2015 بعد اقتحام منزل عائلته في بلدة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل بعدما وثق تعاون الجيش العدو مع إرهابيي “جبهة النصرة” وأصدرت في الـ 16 من أيار عام 2017 قراراً بسجنه 14 عاما بعد تأجيل محاكمته الصورية عشرات المرات.
من جهة ثانية اشارت "سانا"، إلى ان الأسير أمل فوزي أبو صالح، وصل إلى مسقط رأسه مجدل شمس بعد تحريره من سجون العدو.
وكانت المحكمة العسكرية التابعة للإحتلال ، أصدرت في تشرين الثاني، عام 2016، حكما بالسجن لمدة سبع سنوات وثمانية أشهر وغرامة مالية تفوق الـ 3 آلاف دولار بحق الأسير الشاب أمل أبو صالح بعد اعتقاله إثر العملية التي نفذتها مجموعة من قرية مجدل شمس في حزيران من العام 2015، تصدوا خلالها لسيارة إسعاف تابعة لقوات الاحتلال كانت تنقل مصابين اثنين من إرهابيي "جبهة النصرة".