ألقت قوات الأمن العراقية القبض على مفتي داعش في الموصل، المكنى أبو عبد الباري. وذكرت خلية الإعلام الأمني العراقية على فيسبوك أن "الإرهابي كان يعمل إماماً وخطيباً في عدد من جوامع المدينة"، وقد عرف بخطبه المحرضة ضد القوات الأمنية.
كان يعرف بـ "الشرعية" أو بـ(شفاء النعمة) ويكنى أبو عبد الباري. يعد من قياديي الصف الأول في تنظيم داعش الإرهابي. تولى تنفيذ عمليات الإعدام، خاصة لرجال الدين الذين امتنعوا عن مبايعة داعش. كما تولى تفجير جامع النبي يونس إبان سيطرة التنظيم الإرهابي على المدينة في 2014.
ومعلوم أن جامع النبي يونس التاريخي الأثري كان يحظى بمنزلة خاصة عند أهالي الموصل، يقع على السفح الغربي من تل التوبة، أو تل النبي يونس في الموصل، وقد قام تنظيم داعش بتفجيره صيف 2014.
كان أبو عبد الباري يعمل إماما وخطيبا في عدد من جوامع المدينة، ومعروفا بخطبه المحرضة ضد القوات الأمنية. وكان يحرض على الانتماء لداعش ومبايعته، ويثقف ويروج للفكر التكفيري المتطرف خلال فترة سيطرة داعش على مدينة الموصل.
ويعتبر القيادي أبو عبد الباري مسؤولا عن إصدار الفتاوى الخاصة، وقد تم القبض عليه في منطقة (حي المنصور) في الجانب الأيمن لمدينة الموصل. وألقى القبض عليه فوج سوات التابع لقيادة شرطة نينوى، ونقلته القوات الأمنية فى شاحنة نظرا لبدانته وزيادة وزنه.
العربية