طالب الأسير السابق ومسؤول العمل الاجتماعي في «حزب الله» سماحة الشيخ عبد الكريم عبيد الدولة اللبنانية بمقاضاة اسرائيل، عن سنوات اعتقاله في السجون الاسرائيلية، مؤكدا أن بعض المحامين الاسرائيليين اعترفوا له في تصريحات خاصة بأن اعتقاله لم يكن قانونيا.
الشيخ عبيد وفي لقاء خاص مع صحيفة الـ«الدار» الكويتية، كشف انه خلال سنوات اعتقاله سئل في جلسة واحدة عن الطيار الاسرائيلي رون أراد «وقد قلت اني لا اعلم شيئاً ولا ارتباط لنا بقضيته، لأن رون أراد كان في ذلك الوقت في يد حركة "أمل".
الشيخ عبيد تحدّث عن موضوع انهيار رجل الأعمال صلاح عز الدين واشار الى أنه تاثيره على الوضع الاجتماعي لأنصار «حزب الله»، وخصوصا المتضررين منهم جاء بنسب متفاوتة واعتبر أن الأمر كان الأمر كارثة على البعض من الناحية المادية ومن الناحية المعنوية، "فـ 450 مليون دولار أو أكثر بقليل ليست بالمبلغ القليل، ولكنه ليس بالضخامة التي صورها الإعلام عندما قالوا ان الخسائر هي بالمليارات". مؤكّدًا أن "حزب الله" لن يترك أهله ولن يتخلى عنهم معنوياً ومادياً وعلى قدر استطاعته. كاشفا انه قد تم داخليا تحديد نوع المساعدة التي يقدر عليها الحزب. موضحًا ان الحزب الآن بصدد الإعلان قريبا عما يمكنه فعله في هذا الموضوع.
وردًّا على سؤال "هل عمل معين لمساعدة الأسرى الفلسطينيين، على المستوى الشخصي وعلى مستوى المنصب الحزبي؟ أجاب
بأن هناك مساهمات لعوائلهم، أما على مستوى المنصب الحزبي، فهي عبر المؤتمرات والاجتماعات وعبر التواصل مع الناس، ولكن حقوقهم ليست مغطاة مئة بالمئة.
وقال "ساعدناهم عبر إخراج المئات من الأسرى الفلسطينيين في عمليات التبادل، ولكن ليس بمقدورنا إخراج الجميع مشيرا الى أن "في حال أسرنا المزيد من الجنود في أي حرب قادمة مع الصهاينة، فسنعمل على إخراج أكبر عدد ممكن من الأسرى الفلسطينيين والعرب من السجون، وهم قضيتنا مثلهم مثل اللبنانيين".
الشيخ عبيد وفي لقاء خاص مع صحيفة الـ«الدار» الكويتية، كشف انه خلال سنوات اعتقاله سئل في جلسة واحدة عن الطيار الاسرائيلي رون أراد «وقد قلت اني لا اعلم شيئاً ولا ارتباط لنا بقضيته، لأن رون أراد كان في ذلك الوقت في يد حركة "أمل".
الشيخ عبيد تحدّث عن موضوع انهيار رجل الأعمال صلاح عز الدين واشار الى أنه تاثيره على الوضع الاجتماعي لأنصار «حزب الله»، وخصوصا المتضررين منهم جاء بنسب متفاوتة واعتبر أن الأمر كان الأمر كارثة على البعض من الناحية المادية ومن الناحية المعنوية، "فـ 450 مليون دولار أو أكثر بقليل ليست بالمبلغ القليل، ولكنه ليس بالضخامة التي صورها الإعلام عندما قالوا ان الخسائر هي بالمليارات". مؤكّدًا أن "حزب الله" لن يترك أهله ولن يتخلى عنهم معنوياً ومادياً وعلى قدر استطاعته. كاشفا انه قد تم داخليا تحديد نوع المساعدة التي يقدر عليها الحزب. موضحًا ان الحزب الآن بصدد الإعلان قريبا عما يمكنه فعله في هذا الموضوع.
وردًّا على سؤال "هل عمل معين لمساعدة الأسرى الفلسطينيين، على المستوى الشخصي وعلى مستوى المنصب الحزبي؟ أجاب
بأن هناك مساهمات لعوائلهم، أما على مستوى المنصب الحزبي، فهي عبر المؤتمرات والاجتماعات وعبر التواصل مع الناس، ولكن حقوقهم ليست مغطاة مئة بالمئة.
وقال "ساعدناهم عبر إخراج المئات من الأسرى الفلسطينيين في عمليات التبادل، ولكن ليس بمقدورنا إخراج الجميع مشيرا الى أن "في حال أسرنا المزيد من الجنود في أي حرب قادمة مع الصهاينة، فسنعمل على إخراج أكبر عدد ممكن من الأسرى الفلسطينيين والعرب من السجون، وهم قضيتنا مثلهم مثل اللبنانيين".
