اعتبر وزير الخارجية السابق، جبران باسيل، خلال مراسم التسليم والتسلم مع وزير الخارجية والمغتربين ناصيف حتي، في مبنى الوزارة، أن "في هذه الوزارة اخترت الوحدة الوطنية" مضيفاً :"منذ اليوم الاول تحدثت عن سياسة خارجية مستقلة تقوم على مصلحة لبنان والقانون الدولي وهذه الوزارة تعكس صورة الدولة وهي الحارس لحدود السيادة واستقلالية القرار".
وتابع:"اردنا عبر المنتشرين ان تصير حدودنا هي العالم وخط مواقفنا خلال ست سنوات كان الانتشار واهميته" مشيراً أن :"اغلى الثروات التي وجدناها في الوزارة هي 63 الف ملف لعائلات لبنانية نالت الجنسية عام 1958 ولم تنفذ واليوم اولادهم واحفادهم هم مستحقون لها".
ولفت باسيل، إلى انه رفع، "رفعنا الصوت بوجه العدو الاسرائيلي... وفي وجه العالم رفعنا الصوت لاعادة النازحين رفضا للسياسات الهادفة للاندماج والتوطين في لبنان استمرارا لمسلسل توطين اللاجئين الفلسطينيين".
واشار إلى أن، "ناضلنا لتحقيق قانون استعادة الجنسية وحصلنا للمنتشرين على حقهم بالمشاركة في الانتخابات النيابية للمرة الاولى واردنا للوزارة ان تدعم الاقتصاد ولذلك عينا 20 ملحقا اقتصاديا في 20 دولة".
وأكد:"اردنا سياسة خارجية تقوم على التوازن والاتزان ولكن من دون رمادية ولا ميوعة والتزمنا الدفاع عن القضية الفلسطينية في كل المحافل" مشيراً أن:"عممنا فكرة "اللبنانية" او Lebanity وساهمنا في نشرها عبر 16 مؤتمرا للطاقة الاغترابية لأن هذا المفهوم وطني وهو يجمعنا وهو اعلى من سائر الانتماءات".
وقال باسيل ،"امور كثيرة لم نتمكن من تحقيقها ونعتذر عن ذلك لكن ادخلنا مفاهيم جديدة اهمها الديبلوماسية الوطنية المستقلة ومنها الديبلوماسية الغذائية والديبلوماسية الالكترونية وغيرها".
وقال الوزير ناصيف حتي لباسيل: أريد أن أعبر عن تقديري لما قمتم به من إنجازات في وزارة الخارجية".
وتابع حتي:"علينا أن ننجح في الإسهام بدور الإطفائي للحرائق المشتعلة تعزيزاً للأمن الوطني".
وقال:"امام المخاطر والتحديات علينا القيام بتحرك ناشط نحو عواصم الدول الكبرى وكذلك مع المنظمات الدولية"، مشيراً أن:"استقرار لبنان ضرورة اقليمية ودولية ونؤكد من خلال عملنا على الدور الأساسي للثروة الاغترابية كجسر تواصل بين لبنان والمجتمعات المعنية ".
