أفادت السلطات الصحية الإيطالية وإدارة شركة كوستا للرحلات البحرية بأن 7 آلاف شخص، بينهم 6 آلاف راكب، عالقون منذ صباح الخميس قبالة تشيفيتافيكيا قرب روما على سفينة سياحية، للاشتباه بوجود إصابتين من فيروس كورونا المستجد بينهم بحسب ما أورد فرانس 24.
وأكدت متحدثة باسم المركز الصحي في تشيفيتافيكيا "تلقينا إنذارا في الصباح من وزارة الصحة، وأرسلنا ثلاثة أطباء وممرضة إلى السفينة ليأخذوا عينات".
وأعلن المتحدث باسم شركة كوستا للرحلات البحرية عن وجود "نحو 6 آلاف راكب على متن السفينة"، والآخرون هم من طاقمها.
وسيجري تحليل العينات في مستشفى سبالانزاني في روما المخصص للأمراض المعدية، بحسب المتحدثة باسم السلطات الصحية في تشيفيتافيكيا. ويفترض صدور النتائج قريبا.
وأبلغ الطبيب الذي يعمل على متن سفينة "كوستا سميرالدا" صباحا سلطات الموانئ الإيطالية بظهور أعراض على امرأة صينية موجودة على السفينة مع زوجها كانت تعاني أمن ارتفاع بالحرارة.
وأكدت شركة كوستا للرحلات البحرية في بيان "تفعيل الإجراءات الصحية الاعتيادية عند الاشتباه بحالة إصابة في ما يتعلق بسائحة قادمة من ماكاو على متن كوستا سميرالدا". ووضعت المرأة البالغة 54 عاما في "العزل" في الوحدة الصحية في السفينة مع زوجها، بحسب الشركة.
وبحسب الإعلام الإيطالي، فقد وصل الثنائي إلى ميلانو في 25 يناير/كانون الثاني من هونغ كونغ، ثم إلى سافونا في إيطاليا. وعبرا أيضا من برشلونة وفالنسيا في إسبانيا ومارسيليا في فرنسا.
ووصلت السفينة صباح الخميس من بالما دي مايوركي في إسبانيا، وكان من المقرر أن تنتقل إلى لا سبيزيا في شمال غرب إيطاليا.
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية أنسا عن راكب قوله إن "الرجل والمرأة وضعا بالعزل في غرفتهما بمساعدة الأطباء"، مشيرةً إلى وجود 751 صينيا على متن السفينة.
وصرح مدير مرفأ تشيفيتافيكيا وقائد خفر السواحل في المنطقة فينتشينزو ليوني إن "الوضع على متن السفينة هادئ". مضيفا "ننتظر معرفة نتائج الفحوصات الجارية، وقمنا بكل ما يمكن القيام به... ما من سبب يدعو للقلق".
أ.ف.ب.