شهدت مدينة "أزمير" غرب تركيا أمس جريمة قتل بشعة طالت لاجئة سورية تُدعى "منار" من مدينة تدمر وابنها ذا السنوات الخمس فيما نجت طفلة في الثالثة من عمرها كانت تنام في غرفة مجاورة بحسب ما أورد "زمان الوصل".
وأشارت معلومات أولية إلى أن الجريمة تمت بدافع سرقة مصاغ ذهبي من المغدورة.
وأفاد ناشط، فضّل عدم ذكر اسمه، لـ"زمان الوصل" أن اللاجئ "خليل" نزح من تدمرمع عائلته ليستقر بريف إدلب ثم لجأ إلى تركيا ليقيم مع أقاربه في مدينة "الريحانية"، ولم يتمكن من تأمين عمل فانتقل إلى اسطنبول من ثم إلى "أزمير".
وروى المصدر أن الزوج "خليل" دأب على العمل في جمع البلاستيك عندما لا يجد عملاً في مهنته الإنشاءات وفي الساعة التاسعة من صباح أمس الإثنين تسلل رجل وإمرأة –كما تظهر كاميرات المراقبة- في المبنى الذي تسكن الضحية "منار" فيه وخلعا باب المنزل وشرعا بطعنها بسكاكين كانت بحوزتهم إلى أن فارقت الحياة علما أنها كانت حاملا في الشهر السادس، وعندها بدأ طفلها "محمد" ذو السنوات الخمس بالصراخ فلجأ الجناة إلى إسكاته ليموت خنقاً على الفور فيما نجت شقيقته التي كانت تنام في غرفة مجاورة لتبقى شاهدة على الجريمة.