وممثل الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم علي عباس ورئيس الحركة الثقافية في لبنان بلال شرارة ورئيس اتحاد بلديات بنت جبيل عفيف بزي وفاعليات تربوية وبلدية واختيارية وحشد من ابناء المدينة والطلاب وذويهم.
استهل الاحتفال بالنشيدين الوطني اللبناني ونشيد حركة "امل"، ثم القى امين عام الشؤون الخارجية في مجلس النواب بلال شرارة كلمة باسم الحركة الثقافية في لبنان، أمل فيها "ان تقوم الدولة ويرتفع عن كاهل المنطقة الحدودية تقتين الخدمات الرسمية على انواعها وصرف التعويضات على المتضررين، مشيدا بالخطوة الجريئة للرئيس السوري بشار الاسد بزيارته للمملكة العربية السعودية، وآملا "ان تشكل هذه الزيارة عاملا ايجابيا وتفتح الطريق امام حكومة وحدة وطنية، منوها بالعلاقة بين حركة "امل" والحزب التقدمي الاشتراكي.
والقى رئيس اتحاد بلديات بنت جبيل كلمة نوه فيها بعطاءات الطلاب ونجاحاتهم.
ثم القى مدير عام التعليم المهني والتقني احمد دياب كلمة اعتبر فيها "الصراع ليس مقتصرا على الاعمال العسكرية ومقاومة الاحتلال انما يمتد ويتجذر في تحصيل العلم والتقدم"، لافتا الى "ان اي امة مهما عظم شانها لا يمكن ان تصل الى اهدافها دون ان تعطي الاولوية الكاملة والشاملة للتعليم المهني".
بعدها القى المسؤول التربوي المركزي الدكتور حسن زين الدين كلمة شدد فيها على "موقف الحركة الداعم للمدرسة الرسمية والجامعة اللبنانية وان رهان الحركة كان ولا يزال رهان على الدولة العادلة دولة المؤسسات الراعية لجميع ابنائها".
وتحدث علي عباس باسم الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم. كما القيت كلمة باسم الطلاب.
واختتم الاحتفال بتوزيع الشهادات على الطلاب المتخرجين.
التقرير مصور