توسعت رقعة الانفراجات في الطقس وسطعت أشعة الشمس وارتفعت درجات الحرارة حتى بات الطقس شبه ربيعي ما يذكر بالمثل "شباط عند العرب ربيع".
لكن الجرديين الذين لا يأمنون لشباط "الذي ما عليه رباط" يستعدون لثلجة مار مارون التي يعتبرونها بحسب التقاليد الثانية الأكبر في الشتاء بعد ثلجة مار انطونيوس وكانوا يرددون المثل العامي:"بين القلوسة والقلوسة الدني برا مفقوسة" والقلوسة هي غطاء رأس الراهب الماروني اللبناني.
وقد ساعدت الانفراجات الواسعة والشمس المشرقة في مزيد من الأعمال الحقلية جرداً وساحلاً حيث بدأ المزارعون في الجرود بتشحيل التفاح والإجاص والاشجار المثمرة تحضيرا للموسم الجديد فيما تابع المزارعون في السواحل قطاف الزيتون والليمون كما بدأوا تشحيل الزيتون والكرمة.
المصدر: النهار