قدرٌ لا مفر منه سرق الشاب عبدالله علي أحمد فجأة من أهله ومحبيه ورحل تاركاً وراءه حفنة ذكريات عاشها في عمرٍ ثلاثيني...هو الموت الزائر الأصعب والأشد قسوة.
رحل مخلفاً صدمة فراق بين أبٍ مفجوع بإبنه وأمٍ يعتصر قلبها الألم على خسارة فلذة كبدها...فعبد الله ترك ندبة وحسرة على شبابه لن تزيلها الأيام.
لم يعرف عنه سوى أنه الشاب الخلوق الذي ترك عيادته ومرضاه وكل من عرفه ومضى.
بحزن كبير ودعت بنت جبيل اليوم ابنها طبيب الأسنان عن عمر بلغ 36 عاماً.
بمأتم حاشد، شيعته بنت جبيل بعد وفاته نتيجة عارض صحي ألم به عصر الأمس وصلى على جثمانه فضيلة الشيخ ناصر ابو عليوي ثم وري الثرى في جبانة المدينة.
بنت جبيل.أورغ
