أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) تطلب سحب دواء Belviq المخصص لفقدان الوزن من ألاسواق بعد تسببه بمرض السرطان

الجمعة 21 شباط , 2020 10:58 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 15,912 زائر

هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) تطلب سحب دواء Belviq المخصص لفقدان الوزن من ألاسواق بعد تسببه بمرض السرطان
أصدرت إدارة التغذية والدواء FDA إنذارا متعلقا بنتائج التجربة السريرية التي أظهرت زيادة خطر الإصابة بالسرطان نسبة لدواء إدارة الوزن  Belviq,Belviq XR (لوركاسيرين). في ذلك الوقت لم يتم معرفة السبب الرئيسي للإصابة بالسرطان. 
لوركاسيرين هو وصفة طبية وافقت عليه إدارة الغذاء والدواء في العام 2012، يتناوله المرضى الذين يعانون من السمنة أو من زيادة في الوزن أو لديهم مشاكل صحية مقترنة بالوزن. يساعد هذا الدواء على تقديم نظام صحي بنسبة منخفضة من السعرات الحرارية وزيادة النشاط البدني كما يعمل على زيادة الشعور بالتخمة للتخفيف من تناول الطعام. يتوفر هذا الدواء باسم Belviqو  Belviq XR.
وفي 13 شباط للعام الحالي، طلبت إدارة التغذية والدواء سحب دواء فقدان الوزن Belviq,Belviq XR (لوركاسيرين) من مصنع هذا الدواء سحبه طوعا من أسواق الولايات المتحدة نتيجة لظهور مخاطر الإصابة بالسرطان. وبالتالي، تقدم المصنع (Eisai INC) بطلب سحب الدواء.
وصرحت إدارة الغذاء والدواء: "نحن اتخذنا هذا القرار لأننا تأكدنا أن مخاطر لوركاسيرين تفوق فوائده تبعا لنتائج التجارب السريرية العشوائية للسلامة". في الشهر الماضي، راجعنا نتائج التجربة السريرية وأنذرنا العامة حول المخاطر المحتملة للإصابة بالسرطان متعلقة بدواء لوركاسيرين بالاستناد لتحاليل أولية للنتائج.
يجب أن يتوقف المرضى عن تناول الدواء والتحدث مع أخصائي الرعاية الصحية حول أدوية بديلة لفقدان الوزن وبرامج لإدارة الوزن. من الأفضل التّخلص من بقايا اللوركاسيرين وأخذها إلى أماكن خاصة تسترجع الأدوية. وفي حال لم تتوفر هذه الطريقة يتخلص منها المريض برميها في قمامة المنزل كما يلي:
1- خلط الأخراص مع مواد أخرى مثل الوسخ، وفضلات القطط، أو حبوب قهوة مستخدمة دون القيام بطحنها. 
2- وضع الخليط في كيس بلاستيك محكم الإغلاق.
3- رمي الكيس في القمامة.
4- إزالة أو حذف جميع المعلومات الشخصية الملصقة على الوصفة أو على عبوة الدواء، ثم القيام برميها أو إعادة تدويرها.
ولم توصي إدارة الغذاء والدواء المرضى الذين يتناولون لوركاسيرين بالخضوع لفحوصات خاصة، ولمزيد من الأسئلة يجب أن يتحدث المرضى مع أخصائي الرّعاية الصّحية.
أما بالنسبة لأخصائي الرعاية الصحية، يجب الامتناع عن وصف وتوزيع لوركاسيرين للمرضى، والتواصل معهم لإخبارهم عن ارتفاع حالات الإصابة بالسرطان التي تم تأكيدها في التجارب السريرية، والطلب من المرضى التوقف عن تناول الدواء. بالإضافة إلى مناقشتهم حول الإستراتيجيات أو الأدوية البديلة لفقد الوزن.
كذلك طلبت إدارة الغذاء والدواء من مصنع لوركاسيرين قبل موافقتها على الدواء في العام 2012، القيام بتجربة سريرية عشوائية، ومزدوجة التعميم باستخدام الأدوية البديلة الوهمية، كي تقّيم مخاطر المشاكل القلبية الوعائية، ووجدت فيها أن أكثر المرضى الذين تناولوا لوركاسيرين (عددهم 462 أي نسبة7.7% بالمئة) لديهم نسبة أكبر للإصابة بالسرطان مقارنة مع الذين تناولوا الدواء البديل الوهمي (عددهم 423 أي نسبة 7.1% بالمئة). جرت هذه التجربة على 12000 مريض خلال 5 سنوات. وتم الإبلاغ عن عدة أنواع مختلفة للسرطان لدى مجموعة اللوركاسيرين من بينها سرطان البنكرياس، والقولون والمستقيم ، والرئة متباينة بصورة أكثر تواترا فيها.
 
ترجمة نوردان بزي - موقع بنت جبيل   

Script executed in 0.19481921195984