نشرت وكالة الأناضول التركية أن أعداداً كبيرة من اللاجئين والمهاجرين "غيرالنظاميين" في تركيا، تواصل التوجه نحو المناطق الحدودية بهدف العبور إلى أوروبا.
وانطلقت مجموعة من المهاجرين الأفغان، بينهم نساء وأطفال، من منطقة قازلي جيشمة بإسطنبول، نحو ولاية أدرنة شمال غربي تركيا.
وبحسب ما أوردت "سكاي نيوز " أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي تستضيف بلاده بالفعل أكثر من 3.5 مليون لاجئ سوري، كان قد عدد منذ فترة طويلة "بفتح الأبواب" أمام ملايين اللاجئين الذين يتوقون إلى الفرار إلى أوروبا ما لم يتم توفير المزيد من الدعم الدولي. وأظهرت مقاطع فيديو، نشرت على تويتر، بدء عشرات المهاجرين من الاقتراب من الحدود التركية مع اليونان سعيا لدخول أوروبا، بعد ساعات قليلة من تصريح مسؤول تركي بالقول إن بلاده "لم تعد قادرة على احتجاز اللاجئين".
وبحسب الأناضول أنه منذ ساعات الليل، تحرك الكثير من المهاجرين نحو أدرنة الواقعة على الحدود مع اليونان، وبلغاريا، حيث أكدوا رغبتهم في العبور إلى الدول الأوروبية.
كما تشهد منطقة "قوش أداسي" بولاية آيدن (غرب)، توافدا كبيرا منذ ساعات الليل للمهاجرين الراغبين في الإبحار نحو الجزر اليونانية.
وتجمع المهاجرون كذلك في منطقة أيفاليك بولاية جناق قلعة، بهدف التوجه نحو جزيرة ميديللي اليونانية.
وفي منطقة ديكلي بولاية إزمير(غرب)، اجتمعت عائلات سورية مكونة من حوالي 160 شخصا، حيث جمعوا مبلغا من المال فيما بينهم بهدف شراء قارب مطاطي والسفر بواسطته إلى الجزر اليونانية.
كذلك شهدت محطة حافلات السفر بولاية إسكي شهير (شمال غرب) ازدحاما منذ ساعات الصباح، حيث لوحظ ازدياد الطلب على الرحلات المتجهة نحو عدد من الولايات مثل أدرنة، وإزمير، وآيدن، وجناق قلعة، وموغلا.
(الأناضول + سكاي نيوز)